عودتنا لفلسطين أم عودة فلسطين لنا؟!

 

دعت منظمة التحرير، إلى إنهاء معاناة اللاجئين الذين هجروا قسرا من وطنهم بفعل جرائم يهود بإعادتهم إلى ديارهم وتعويضهم عن معاناتهم المتواصلة.

إن منظمة "التحرير" -التي لم يبق من اسمها نصيب- تمارس التضليل المتعمد في قضية اللاجئين، وهي تتعامل مع قضية اللاجئين كقضية انسانية فردية، فحق العودة من منظورها مسألة فردية لا قضية أرض مباركة احتلت يجب تحريرها وردّ أهلها لها!.

فهل تظن تلك المنظمة "المنبطحة" أن اللاجئين يتطلعون للعودة لديارهم تحت حراب يهود؟! إن هؤلاء اللاجئين ومعهم كل المسلمين يتطلعون لتحرير فلسطين أيها الجاهلون.

14-5-2012