قادة السلطة ،،، يحسبهم الجاهل رجالا وإذا بهم أقزام

كعادة بعض المتابعين الذين ما زالوا يلاحقون طحن الماء، لاحقوا من جديد تصريحات رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ التي أدلى بها قبل أيام حول سحب يهود صلاحيات السلطة وجعلها وكيلا أمنيا، لظنهم أنّه ربما ستتخذ السلطة خطوات للرد على إذلال يهود لها، وإذ بالشيخ يخرج ليخيب آمالهم وظنونهم نافيا اتخاذ السلطة قرارا بوقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل"، وقائلا:"إن كل الخيارات مفتوحة وهي قيد الدراسة".  فما هذا الذل والهوان والتفريط الذي وصلت إليه يا سلطة المال والمتاجرة بأرض المسلمين ومقدساتهم؟!

29/2/2012