الأمريكان ويهود بعضهم أولياء بعض وإن اختلفت مصالحهم

 

قال أوباما "إن هذه الحكومة فعلت من أجل أمن دولة اسرائيل أكثر مما فعلته أي حكومة (أمريكية) سابقة."

سواء أكانت هذه التصريحات في معرض خطب ود اللوبي اليهودي لغرض الانتخابات أم لا، فالحقيقة أن العلاقة بين الأمريكان ويهود علاقة وثيقة يوالي بعضهم بعضاً ويتحدون جميعاً في مواجهة المسلمين. أما الضغوطات الأمريكية على يهود في بعض الأوقات حال اختلاف المصالح فيما بينهم، فهي لا تعدو تأنيب الوالد لابنه .

فهل بقي لمروجي الوساطة الأمريكية المرتمين في أحضانها من عذر لهذا الجرم؟