انحطاط وجرائم مخزية لن يضع حدا لها إلا الإسلام العظيم
كشف رئيس اللجنة الوطنية الفرنسية التي تحقق في الاعتداءات الجنسية على الأطفال في كنيسة "جان مارك سوفيه"، أن ما بين 2900 و3200 من مرتكبي جرائم جنسية ضد الأطفال كانوا كهنة ورجال دين آخرين في الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا. وقال رئيس اللجنة الوطنية الفرنسية إن هذا هو الحد الأدنى للتقديرات التي استندت إلى إحصاء وفحص وثائق الكنيسة والقضاء والشرطة القضائية والصحافة والشهادات التي تلقتها لجنة التحقيق.
هذا الفساد والإفساد لدى الغرب مرده إلى كفرهم بالله وبالإسلام العظيم، ومواصلتهم عبادة أهوائهم تحت ستار الدين، فقد شرعوا لأنفسهم دينا من عقولهم وأهوائهم فخالفوا بذلك الفطرة ولم يملؤوا القلب طمأنينة فأدى ذلك إلى الانحراف عن الفطرة السليمة والانجرار وراء الشهوات انجرار البهائم والعياذ بالله، حتى من قبل رجال يُفترض أنهم قدوة ومثال، ولن يضع حدا لمثل هكذا جرائم يندى لها الجبين تشريعات برلمانية أو عقوبات قانونية، بل هؤلاء وكل البشرية بحاجة إلى مبدأ الإسلام الذي أنزله الله من فوق سبع سماوات ليصلح حالهم ويخرجهم من الظلمات إلى النور.
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}