إجرام يهود لا يوقفه إلا اقتلاع كيانهم
استشهد أربعة مواطنين حتى اللحظة، فجر اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، التي شنت عملية مداهمات واعتقالات واسعة في شمال الضفة ومحافظة القدس.(وكالة معا)
إن جرائم هذا الكيان الغاصب لن يوقفها سلام مزعوم ولا مفاوضات استسلامية ولا مؤتمرات دولية ولا مهل خرافية، بل يوقفها جيوش تتحرك لاقتلاع هذا الكيان من جذوره وتشرد به من خلفه من القوى الاستعمارية التي تمده بأسباب الحياة وآلة البطش.
إن حالة الخذلان التي يعيشها أهل فلسطين وتآمر الأنظمة العميلة الموالية للمحتل هو الذي يجرّئ أجبن خلق الله على أهل فلسطين، ولو علم هؤلاء أن وراء أهل الأرض المباركة قوة ترد الصاع صاعين لما وسوست لهم أنفسهم بالاعتداء عليهم.
إن جرائم الاحتلال تقرع آذان وسمع وعقل وايمان أهل القوة والمنعة، أن هلمّوا لإنقاذ إخوانكم، هلموا لإنقاذ مسرى نبيكم، هلموا للذود عن دينكم، فهل من مجيب؟!
(وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ)