النظام الأردني كعادته يتخاذل عن نصرة الأقصى ويكتفي بالإدانة والمطالبة!
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية استمرار الانتهاكات "الإسرائيلية" بحق المسجد الأقصى المُبارك، وآخرها اقتحام أعداد كبيرة من المتطرفين للمسجد وقيامهم بتصرفات استفزازية تحت حماية شرطة الاحتلال. وطالبت السلطات "الإسرائيلية" بالكف عن الانتهاكات، واحترام حرمة المسجد، واحترام الوضع القائم القانوني والتاريخي، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس.
موقف عقيم هزيل ومكرر ممن يدعون الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة، فالنظام الأردني كعادته لا يحرك ساكنا ولا يبذل أي جهد حقيقي لنصرة الأقصى، ويكتفي بالشجب والإدانة والمطالبة شأنه شأن العزل ومن لا حول لهم ولا قوة. وهذا موقف يندى له الجبين من بلد لو أراد جيشها تحرير فلسطين كاملة وليس فقط المسجد الأقصى لفعل، فجيش الأردن، جيش الكرامة متعطش لنزال يهود وهم أسود كما عهدناهم في نزال يهود ولكن الخيانة عميقة لدى النظام الأردني. فحريٌ بقادة الجند وضباطه أن يخلعوا النظام العميل من جذوره وأن يلبوا نداء الجهاد والتحرير.