كيان يهود يتحرك للانتقال من التطبيع السياسي إلى التحالفات العسكرية مع الدول المطبعة!
اقترح رئيس الحكومة "الإسرائيلية" نفتالي بينيت، خلال لقائه مع الرئيس الأميركي، جو بايدن تشكيل تحالف عسكري دفاعي يضم "إسرائيل" ودولاً خليجية والأردن بدعوى مواجهة التهديد الإيراني، وأن شكل التحالف الذي اقترحه بينيت هو تحالف عسكري على غرار حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ويشمل التحالف نصب رادارات وأجهزة إنذار.
وكان وزير الأمن "الإسرائيلي" بيني غانتس، قد أعلن في تصريحات صدرت عنه في آذار الماضي أن بلاده تعمل على إقامة تحالف أمني مع دول خليجية ضد إيران.
يُظهر هذا التوجه عند كيان يهود مدى رغبة قادته في توظيف اتفاقيات التطبيع الموقعة مع الدول العربية، وخاصة الأردن ودول الخليج، لتشكيل تحالفات عسكرية تخدم كيان يهود وسياساته، وتكون مدخلاً لمزيد من التطبيع ومحاولة الاندماج في المنطقة، والتدخل في شؤونها تحت ذريعة مواجهة الخطر الإيراني!
إن اتفاقيات التطبيع الخيانية التي وقعتها الأنظمة التابعة للغرب لم تتوقف عند توقيع المراسيم ونشر النصوص بل تعدتها إلى التطبيع الاقتصادي والثقافي والصحي والسياحي والعسكري، وهذا يوجب على الأمة الإسلامية التحرك الجاد لإسقاط الأنظمة الخائنة قبل أن تحولهم إلى جنود للدفاع عن أمن يهود وتنفيذ مخططاتهم وأن يستبدلوا باتفاقيات الذل يوم عز تحرر فيه فلسطين ويقتلع فيه كيان يهود من جذوره.