لقد علا يهود في الأرض المباركة علوا كبيرا وأفسدوا فآنّ لعباد الله أن يدخلوها ويتبروا ما علوا تتبيرا

خط مستوطنون، السبت، شعارات مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، على جوانب الطريق المؤدي للبحر الميت وكان المستوطنون قد شتموا الثلاثاء الماضي، الرسول الكريم عليه السلام بألفاظ نابية، خلال اقتحامهم باب العامود في القدس المحتلة، بما يسمى "مسيرة الأعلام".

لا يوجد ما يدفع أذل خلق الله يهود لشتم خير البشرية رسول الله صلى الله عليه وسلم سوى الحقد الأعمى على المسلمين وأهل فلسطين، وهم يمعنون في البحث عن كل ما يغيظ المسلمين وأهل فلسطين، لا لشيء إلا لتحقير المسلمين وإذلالهم وإيلامهم، وهم يفعلون ذلك دونما خوف أو حساب للعواقب لأنهم أمنوا العقوبة وردة الفعل بعد أن رأوا خيانة حكام المسلمين لأمتهم ولدينهم ولبلاد المسلمين واستخذائهم أمام يهود، وذلك مصحوب بصمت الجيوش وبقائها رابضة في ثكناتها دونما تحرك لنصرة فلسطين وأهلها ورسول الله صلى الله عليه وسلم.

آن لكل مخلص غيور في جيوش المسلمين أن يتحرك لنصرة الإسلام والمسلمين ورسول الله صلى الله عليه وسلم، وخلع يهود من الأرض المباركة فلسطين خلعا.