السلطة سِلمٌ على يهود حَربٌ على أهل فلسطين!

اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم عدة أحياء في مدينة رام الله وداهمت عدة محال تجارية في ضاحيتي الماصيون وعين منجد وقامت بمصادرة تسجيلات الكاميرات.
حصل ذلك وسط اختفاء معهود من قبل أجهزة السلطة الأمنية رغم أن ما حدث كان في "عاصمة" السلطة ومركز قيادتها وعلى مقربة من مقر رئيسها، ليظهر ذلك بشكل جليّ كذب السيادة التي تدعيها السلطة، وأن السلطة لا سيادة لها على أرض أو حدود وإنما  تمارس سيادتها الكاذبة فقط على أهل فلسطين فتتخذ الإجراء تلو الإجراء بحق أهل غزة لتزيد في حصارهم والتضييق عليهم وكأنهم هم العدو! أما في الضفة فتضيق على الناس معيشتهم يوماً بعد يوم فتصدر القوانين الجائرة وليس آخرها ما يسمى بقانون الضمان الاجتماعي -وما هو إلا ذريعة لسرقة أموال الناس وإفقارهم وزيادة معاناتهم- ومن ثم تتحدى الناس ومطالبهم الرافضة لقوانينها الجائرة لتثبت للناس العزل -والذين يفترض أن ترعاهم لا أن تحاربهم- بأنها ذات "سيادة" وصولجان وصاحبة قرار وأن ذراعها لا يلوى! ليصبح حالها حربٌ وسيادة كاذبة على أهل فلسطين وسِلمٌ ولا سيادة أمام يهود!