ما هي مؤهلات النظام المصري غير العمالة لأمريكا وموالاة يهود، فعلام "تحج" إليه الفصائل؟!

 كشف مصدر مطلع للجزيرة أن وفودا من الفصائل الفلسطينية ستغادر قطاع غزة اليوم وغدا إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث ملفات التهدئة والمصالحة.

هل النظام المصري حريص على أهل غزة؟ لا، لو كان كذلك لما حاصرها.

هل النظام المصري ضد صفقة القرن وتصفية قضية فلسطين؟ لا، السيسي أعلن من واشنطن أنه سيسعى لإنجاحها.

هل النظام المصري يكترث لدماء أهل فلسطين التي تراق صباح مساء؟ لا، لو كان كذلك لهب لنصرتها.

هل النظام المصري يعادي كيان يهود المحتل والمغتصب للقدس والأقصى؟ لا، بل هو على وئام ومحبة.

هل النظام المصري ينفذ أجندات مستقلة لصالح الأمة؟ لا، فهو نظام عميل مرتبط بأمريكا منذ حكم عبد الناصر.

يبقى السؤال الأهم، ماذا تريد الفصائل الفلسطينية من هذا النظام المصري العميل ومخابراته، وماذا تتوقع منه؟ هل هو تحرير فلسطين أم الوقوف في وجه المحتلين أم إفشال مخططات أمريكا وصفقتها أم دعم المقاومة؟!

ليقف هؤلاء مع أنفسهم بقليل من المنطق وبصدق وإخلاص وبعدها بكل تأكيد سيجدون الحقيقة.