الأموال السياسية ملوثة، ولا صدقات أو تبرعات لدى الدول والأنظمة!
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الإدارة الأمريكية ستقوم بتشجيع التحرك الدبلوماسي لتحسين الوضع في قطاع غزة. وفي صعيد آخر أكد مسؤول بالمفوضية الأوروبية في القدس مواصلة الاتحاد الأوروبي دعمه المالي للسلطة الفلسطينية دون أي خفض فيها.
إن من أبجديات السياسة أن الدول -خاصة الرأسمالية منها- ليست جمعيات خيرية ولا تقدم أموالها التي تجنيها من جيوب مواطنيها لسواد عيون أهل فلسطين، فكيف لو كانت هذه الدول دولاً استعمارية طامعة في بلاد المسلمين بل صاحبة سبق في نهبها وتخريبها واحتلالها؟! فهل يمكن لعاقل أو واع سياسياً أن يدعي أو يظن أن أمريكا أو أوروبا يمكن لها أن تقدم مالاً لغزة أو رام الله بدون مقابل؟!
ثم أليست أمريكا وأوروبا هي سبب نكبة أهل فلسطين واحتلال بلادهم وهي التي رعت وشرعت نشوء كيان يهود المجرم على جماجم أهل فلسطين ودمائهم؟! فهل من مدّكر؟!
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ)