قوات الاحتلال تعربد في ساحات الأقصى وتعتقل قراء القرآن، فمن يذود عنهم؟!
قامت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء بمهاجمة مجموعة من المصلين وهم يتلون القرآن الكريم في الساحة المقابلة للمسجد القبلي، واعتدت عليهم بالضرب والدفع واعتقلت حوالي 15 شابا واقتادتهم الى مركز التحقيق "باب السلسلة" بالقدس القديمة.(شاهد: وكالة معا).
يعربد كيان يهود ومستوطنوه في باحات الأقصى في شهر رمضان وفي العشر الأواخر بعد أن أمنوا العقوبة، وبعد أن تيقنوا أن الأنظمة التي تتشدق بالأقصى هي "كلاب تنبح ولا تعضّ"، فازدادوا طغياناً وعدوانا.
أين من يدّعي الوصاية على الأماكن المقدسة وأين منافسيهم من حماية عزل متعبدين لا ذنب لهم سوى أنهم معتكفون قارئون للقرآن؟! أين الذين جعجعوا في إسطنبول دون أن نرى منهم طحناً؟! أين عبد الله الثاني وأردوغان وابن سلمان وابن زايد والسيسي وروحاني وعباس وغيرهم؟! فإذا كان هؤلاء غير قادرين على حماية مصلين فهم بالقطع لن يحرروا الأقصى، والأقصى منهم برآء.
إن الأقصى يستصرخ جيوش المسلمين لا حكامهم العملاء المتخاذلين، يستصرخ أحفاد الفاروق والمعتصم وصلاح الدين، ليكسروا الاغلال التي تقيدهم ويتحركوا من فورهم لتلبية نداء الأقصى، فهل هم مجيبون؟!