القدس وفلسطين وحرائرها لا تقبل رداً على جرائم يهود إلا كرد المعتصم!
أقدمت قوات الاحتلال اليهودي الغاشم على اطلاق النار على سيدة منقبة في حي شعفاط بالقدس بدعوى تجاهلها لأوامر حرس الحدود، ولاحقا اعترفت هذه القوات أن السيدة لم تكن مسلحة!!
هكذا بكل بساطة ودون أدنى رادع ودون حساب العواقب يقدم هذا الكيان المسخ على ارتكاب جرائمه بحق فلسطين وأهلها وحرائرها، ولو ظن هؤلاء أن وراء هذه السيدة معتصما يلبي النداء أو صلاح الدين أو أشباههما ما حدثته نفسه بارتكاب جرائمه بل لما كان له وجود في الأرض المباركة.
أين المطبعون؟! أين ابن سلمان وابن زايد والسيسي؟! أين رجالات السلطة وملك الأردن وحكام الخليج؟! أين أردوغان وايران؟! أين كل الذين يتغنون بفلسطين وأقصاها ومسراها ليذودوا عن عرض امرأة مسلمة؟! هل سيحرك هؤلاء جحافلهم أم تراها مشغولة في قتل المسلمين في الشام واليمن؟! أم كعادتهم سيخرج منهم من يزبد ويربد بالخطب الرنانة الجوفاء؟!
لكل هؤلاء نقول إن القدس وغزة وكل فلسطين تحتاج رد فعل على جرائم المحتلين عنوانه "الجواب ما ترون لا ما تسمعون"، أما غير ذلك فليذهب هؤلاء الحكام بمخازيهم إلى مزابل التاريخ.