ما الذي يميز الضفة عن الداخل لكي لا تباع ولا تشترى؟!

  قال صائب عريقات "إن فلسطين لا تباع ولا تشترى بالمال، وأن حقوق شعبنا لا تقع في إطار المساومات والصفقات المالية المشبوهة ولا الصفقات السياسية التي لا تستند إلى قواعد القانون الدولي والشرعية الدولية."

لو كان عريقات وأقرانه في منظمة التحرير صادقين في دعواهم فليقدموا لنا فرقا بين رام الله وعكا أو بين الخليل وصفد أو بين نابلس وعسقلان! لماذا يريد منا صاحب "الحياة مفاوضات" أن نصدق كلامه وهو ومنظمته وقد فرطوا وباعوا أكثر من 80٪ من فلسطين! فإذا تذرع بالقانون الدولي فقوله هباء، فالقانون الدولي ليس مقدسا بل يباع ويشترى وفق رغبات القوى الكبرى الاستعمارية.

إن الحق الذي تغفله منظمة التحرير وبقية الأنظمة المتآمرة، أن فلسطين جميعها من نهرها إلى بحرها ليست للبيع بل هي أرض مباركة يجب تحريك الجيوش لتحريرها وكل من ساوم أو فرط بشبر منها تحت أي مبرر هو خائن لله ولرسوله وللمؤمنين.