القدس تنتظر جيوش الفاتحين لا حثالة من المطبعين الخائنين
وكالة معا زار وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي ناصر بوريطة برفقة وفد دبلوماسي مغربي المسجد الأقصى المبارك، وقالالوزير "إن توجيهات وتوصية الملك محمد السادس هي أن تبدأ الزيارة من القدس كدعم للفلسطينيين عموما والمقدسيين خصوصا، وللوقوف على آخر المستجدات في المدينة، والقدس جزء منا جميعا كعرب ومسلمين، وصعوبة الظروف في مدينة القدس لا تعني الاستسلام."
الوزير المغربي يتكلم عن عدم الاستسلام، ويعتبر أن القدس جزء من العرب والمسلمين، فهل زيارته للقدس تحت حراب الاحتلال كانت لتتم بدون إذن من كيان الاحتلال ووجود علاقات جيدة وطبيعية معه، ما يعني أن حكام المغرب حالهم كحال باقي الحكام استسلموا للاحتلال منذ زمن، ولو كانت القدس جزءا من العرب والمسلمين كما يدعون لحركوا جيوشهم لتحرير القدس بدلا من زيارتها تحت حراب الاحتلال وبإذنه، ولكنهم خونة ألفوا الذلة والمهانة، والقدس بريئة منهم ومن صنيعهم وتنتظر جيوش الفاتحين لا حثالة المطبعين المتخاذلين.