في سابقة خطيرة وجريمة منكرة، تحاكي فعل يهود بحرقهم للمساجد واعتدائهم على مقدسات الأمة، أقدمت سلطة الإثم الفلسطينية وأجهزتها الأمنية على إغلاق مسجد الرحمن في بيت كاحل قضاء الخليل لمنع محاضرة كانت ستعقد في المسجد إحياءً للذكرى التاسعة والثمانين لهدم الخلافة، فمنعت الأذان وإقامة صلاة العصر في المسجد مما دعا جمهور المصلين الذين احتشدوا لأداء الفريضة ولحضور المحاضرة أن يؤدوا صلاة العصر أمام المسجد في صورة تعيد للأذهان مشهد المصلين في طرقات القدس جراء منع يهود لهم من الوصول إلى المسجد الأقصى ليصلوا فيه....
كدأب الحزب في أعوام سابقة، وضمن نشاطاته الرامية لاستنفار طاقات الأمة وتوحيدها باتجاه العمل لاستئناف الحياة الإسلامية عبر إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، يحيي حزب التحرير الذكرى التاسعة والثمانين لهدم الخلافة في بقاع شتى في بلاد المسلمين ولدى الجاليات الإسلامية في بلاد الغرب، كما يعقد الحزب في هذه الذكرى مؤتمراً إعلامياً عالمياً فريداً من نوعه في بيروت في 18/7/2010م، يحضره حشد غفير من الإعلاميين والسياسيين من مختلف دول العالم، حيث يستعرض فيه الحزب موقفه من القضايا الدولية والإقليمية الساخنة.
وضمن سلسلة الفعاليات العالمية هذه، يحيي حزب التحرير- فلسطين هذه الذكرى بنشاطات جماهيرية عدة، وتحت شعار:
(الخلافة هي التي تطبق الدين وتوحد المسلمين وتحرر ديارهم من الكافرين المستعمرين)...
في الذكرى الأليمة التاسعة والثمانين لهدم الخلافة في 28 رجب 1342هـ الموافق 3 آذار/مارس 1924م، ومع تعاظم السعي لاستعادتها من جديد، ليتسنم المسلمون في دوحتها ذروة العلا، ويستعيدوا عزهم المفقود وكرامتهم الممتهنة وريادتهم للبشرية، يعقد حزب التحرير مؤتمراً إعلامياً عالمياً في بيروت- لبنان تحت عنوان:...
بكل وحشية وعداء صارخ نفّذت قوات يهودية حاقدة هجوما دمويا على سفن الإغاثة المتجهة لغزة، وقتلت وجرحت العشرات من الذين وقفوا بعنفوان أمام اقتحام جنود يهود لتلك السفن، التي تحركت نحو غزة في عمل ذي طابع إنساني إعلامي، تحمل مدنيين، ولم تكن أسطولا حربيا يحمل قوات بحرية خاصة لدك حصون يهود.
بعد مباشرة المفاوضات غير المباشرة التي تمت بغطاء من الأنظمة العربية، ورضوخ من القيادة الفلسطينية الرسمية أمام إصرار كيان الاحتلال اليهودي على استمرار البناء في المستوطنات، طفا الحديث من جديد حول الأمن كطريق للسلام، وهي المعادلة اليهودية الضابطة لما تسمى بالعملية السلمية.