أيها أفضل "أن يرى العالم صبايانا محجبات ولا لابسات شورت وبيلعبن فوتبول"؟!

يتساءل الرجوب : أيهما أفضل .. أن يرانا العالم "ملثمين ولا لابسين شورت ؟؟" ويكمل... أيهما أفضل: "أن يرى العالم صبايانا محجبات ولا لابسات شورت وبيلعبن فوتبول؟؟"

الكلام الرجوب يكشف عن حقيقة نظرة السلطة لبناتنا والغاية التي يسعون لها؛ أن تكون البنات في حالة مريعة من الانحلال والاختلاط وكشف العورات.

والأنكى من ذلك كله أن يتم اعتبار كشف العورات والاختلاط المحرم طريقاً لتحرير البلاد بل المقدسات، فكبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً.

فيما يلي خبران في هذا السياق:

 

الرجوب: الرياضة وسيلة أخلاقية مقنعة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة

 

بيت لحم – دائرة الإعلام بالاتحاد /قال اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم إن إعاقة سلطات الاحتلال لدخول منتخب الإمارات النسوي لمدة 48 ساعة ، هو عمل غير صحيح ويجب أن يتوقف .

وأضاف الرجوب الذي كان يتحدث في احتفال بقصر المؤتمرات ببيت لحم ، أقامه اتحاد كرة القدم بمناسبة انتخاب ثلاث سيدات في عضوية مجلس اتحاد كرة القدم، وانطلاق الدوري النسوي الفلسطيني أن المباراة التي كانت مقررة بين المنتخبين النسوي الإماراتي والفلسطيني السبت على ستاد الخضر سيحدد موعد جديد لها في وقت لاحق .

وخاطب الرجوب المفاصل الدولية التي شاركت الاتحاد احتفاليته وفي مقدمتها ويلفريد لمبكي نائب الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الرياضة والتنمية والسلام ، ومندوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم ليديان سيكرا ، ومندوبة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كرين أسبيرون ، وممثل الأمم المتحدة جيمس لاوروي ، وسفيرة فلسطين ليلى شهيد ، والأب إبراهيم فلتس قائلاً : "لقد شاهدتم بأم أعينكم معاناتنا ويتوجب عليكم مساعدتنا لرفع هذه المعاناة".

واعتبر الرجوب أن الاحتفال بالذكرى الرابعة لانطلاق الدوري النسوي، وانطلاق الدوري الجديد، وعضوية ثلاث نساء لمجلس الاتحاد، يأتي في أعقاب الإنجازات والتقدم والتطور الذي تشهده الرياضة الفلسطينية عموما والنسوية خصوصا، في ظل زيادة عدد الفرق النسوية بلعبة كرة القدم ووصولها لـ18 فريقا، وانتخاب السيدات الثلاث من قبل الجمعية العمومية بالإجماع في الضفة وغزة، الأمر الذي يعكس أهمية الرياضة ودور المرأة.

مضيفاً أن الرياضة وسيلة أخلاقية مقنعة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، إضافة إلى أنها شكل حضاري للنضال والمقاومة، من خلال تعزيز ثقافة المحبة والاحترام والتعايش، والإقرار بحق الإنسان في العيش، وقال : "إذا اقتنعنا بهذه المفاهيم فنستطيع إقناع غيرنا ، واذا مارسنا ذلك سلوكاً فإننا سنضع أعداءنا بالزاوية بقوة الاخلاق " .

وشكر الرجوب جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ، واستذكر زيارة بلاتر قبل 4 أعوام وافتتاحه أول دوري نسوي بخماسيات كرة القدم ، مؤكداً أننا انتقلنا الآن للعب بهواء طلق وجمهور من المؤيدين نتمنى أن يتحولوا مساندين فرقنا ومنتخبنا النسوي .

كما شكر الرجوب باسكال تورز من الاتحاد الأوروبي قائلاً : إنه كتلة من القيم وإنسان بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، ومتطرقاً لدوره الإجتماعي في رعاية 8 أطفال من كل الجنسيات ، ووجوده بيننا يجسد فعلاً رسالة الرياضة ، حيث سيقوم تورز وممثلة الاتحاد الأوروبي بتنظيم دوري نسوي في فلسطين خلال شهر حزيران المقبل في محاولة لخلق حالة من التوازن من خلال تنظيم دوري للشباب في إسرائيل ، لكن لا مصلحة لنا فيه ، مؤكداً أن استمرار الدوري النسوي في فلسطين يعزز مستقبل شاباتنا .

كما أشاد بتواجد ليمكي صاحب الجانب المشرق الذي يجب أن نقدره من خلال مساهماته في دعم الرياضة النسوي وخصوصاً دعمه لفريق ديار بيت لحم ، الذي يعتبره فريقه الشخصية ، ومساعدته للكاتبن هني ثلجية للعمل كموظفة في الاتحاد الدولي لكرة القدم ، ومرحباً بتواجد مسؤولة دائرة التطوير النسوي في الفيفا مشيراً أن تواجدها يعتبر رسالة للمرأة الفلسطينية .

كما أثنى الرجوب على أول سفيرة لفلسطين في ايرلندا وهي ليلى شهيد قائلاً : إنها من أنجح السفراء ذكوراً وإناثاً مستشهداً بإطراء الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك الذي رأى فيها السفير الأول والأمثل والأفضل القادر على إقناع العالم بعدالة القضية الفلسطينية ، متمنياً على فتيات اليوم الاقتداء بها كإنسانة عصامية تتمتع بروح الشباب والثقة وتؤمن بعدالة قضيتنا .

وأضاف الرجوب أن الصواريخ لم تعد تحقق آمال وطموحات لأي إنسان ، ونحن في انتخابنا للعنصر النسوي في الرياضة أدخلناها في منعطف حاد لكننا بحاجة لمساعدة الأمم المتحدة في محاصرة سلوك الاحتلال ضدنا ، فنحن تم الاعتراف بنا في الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية كعضو فاعل ومن حقنا أن نمارس حياتنا كرياضيين وفق الميثاق الأولمبي ، لذلك نحتاج إلى جهد كبير لإلزام إسرائيل باحترام الميثاق الأولمبي ضماناً لحرية لاعبينا أو طرد إسرائيل من الأسرة الرياضية الدولية ، مؤكداً أنه لا يتمنى معاناة اللاعب الفلسطيني لأي لاعب في العالم .

كما تطرق الرجوب إلى المنشئات التي تحتاجها الرياضة الفلسطينية حيث لا زلنا تحت الصفر في هذا الجانب ، ويجب علينا الاستمرار في خانة التطوير بمعناه الثقافي والرياضي وإعادة صياغة وعينا على هذا الأساس .

وأشاد الرجوب بدور المرأة الفلسطينية في الرياضة ، مشترطاً وجود 3 رياضيات في كل اتحاد قبل نهاية العام الحالي ، ومطالباً بتوفير فرص للتنافس على قدم المساواة مع الرجل ، حتى تصبح شريكة له في كل شيء ، ومطالباً المرأة بالانتصار لصالح قضيتنا لأن هذا يوفر العدالة الاجتماعية والأساس للتنمية والاستقرار ، فنحن نبحث عن إنسان سوي ومبتسم ومتفائل يحمل الحب والاحترام في جيناته ، وهذه مسؤولية المرأة تجاه نفسها والرجل ، لأنها تشكل نصف المجتمع.

وهنأ الرجوب في نهاية كلمته العضوات الثلاث سوزان شلبي وغادة رباح وغادة أبورمان ، مؤكداً أننا هنا لتحيتهن ومساندتهن فهن في قلوبنا وستبقى للمرأة مكانتها في الخارطة السياسية والاجتماعية .

من جهته؛ قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الرياضة والتنمية والسلام ولفرد ليمكي إن من أولويات الأمم المتحدة دعم الرياضة النسوية ورياضة المعاقين، وتطوير الرياضة في المناطق المهمشة.

وقال إن الأمم المتحدة تؤمن أنه يمكن أن يعيش الشعبان يوما ما بسلام واحترام، وأن تكونوا أصدقاء، وبالتالي يمكن العيش سوية، كل في دولته بأمن وسلام.

وحيى ليمكي اللواء الرجوب وكل الفلسطيينيين وخصوصاً القطاع النسوي قائلاً : أنتم لستم دولة لوحدكم فالفيفا يعترف بكم ويشرفنا أن نرى كل اللاعبات اليوم في لقائهن الودي أمام الإمارات ، معرباً عن سعادته لديمقراطية الانتخابات في فلسطين ، مشيراً إلى رئيس بلدية بيت لحم فيرا بابون قائلاً أن المرأة الفلسطينية تحتل مواقع جيدة في الخارطة العالمية خصوصاً أن أكثرية الفائزين في أولمبياد لندن الأخير كنا من العنصر النسوي.

كما شددت كل من مندوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' ليديان سيكرا ومندوبة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم 'يويفا' كراين اسبلاند على أن النساء الرياضيات بإمكانهن تطوير مجتمعهن وعائلاتهن.

وأعربتا عن تقديرهما للجهد الفلسطيني في مجال تطوير البنى التحتية، وتطوير كرة القدم للرجال وللنساء، إلى جانب دعم الكرة النسوية.

وقالتا إن اتحاديهما 'سيعملان على دعم الخطوات الفلسطينية على صعيد تطوير الحالة الرياضية عموما، والنسوية خصوصا، لأن كرة القدم بإمكانها حل الكثير من العقبات التي تعترض الأمم'.

من جهته أوضح ممثل الأمم المتحدة جيمس راولي أن لدى المنظمة الدولية ثلاث أولويات؛ دعم اللاعبين الفلسطينيين وتطويرهم، والحد من المعيقات التي تواجههم في بلدهم حتى تحقيق الفاعلية الرياضية، إلى جانب ضمان وصول المعونات والمساعدات بأنواعها لكل اللاعبين الفلسطينيين رجالا ونساء، بما يشمل الرياضيين في القدس الشرقية وقطاع غزة، وضمان توفير البنى التحتية الكافية، في كل الأرض الفلسطينية المحتلة.

وقالت سفيرة فلسطين ليلى شهيد : إن المرأة لها رسالة خاصة مخاطبة لاعبات المنتخب النسوي الفلسطيني "أنتن سفيرات فلسطين" .

وأضافت أن اللواء الرجوب الذي تعرفه منذ سنوات طويلة قال لها أن فلسطين ستنقل كرة القدم النسوية إلى الموقع الفعل ، معبرةً عن سرورها بوجود 18 فريقاً نسوياً اليوم ، فكرة القدم تعطينا قوة وشخصية لكنها لا تعوضنا عن حريتنا وكرامتنا ، لكنها تساعدنا على العيش .

بدورها، قالت عضو مجلس اتحاد كرة القدم غادة رباح إن 'الكرة النسوية الفلسطينية أقلعت، وإن هناك المزيد وسنتسمر، رغم كل الظروف التي تعانيها اللاعبة الفلسطينية'.

واعتبرت أن إصرارا اللاعبات الفلسطينيات دليل على أن الكرة ليست مجرد لعبة، وإنما فلسفة حياة، وأرض خصبة لإبراز دور المرأة الفلسطينية.

وتمنت أن نقدم صورة حضارية عن أحلام وطموحات شعبنا الفلسطيني وهنا نكون قد أكملنا لوحتنا الخاصة بانتخاب 3 عضوات في مجلس الاتحاد ، مختتمة كلمتها بأن النهج السليم الذي يقوده اللواء الرجوب مدعوم بقوة من النظام السياسي الذي يتفاعل مع الكرة والرياضيين .

وفي ختام الحفل تابع الحضور عرضاً مقتضباً عن الرياضة النسوية الفلسطينية ، ومعرضاً للصور الفوتوغرافية.

كما تكريم ضيوف فلسطين والعضوات الجديدات في مجلس الاتحاد وإقامة حفل عشاء على شرفهم .

المصدر : بال سبورت

التاريخ : 2012-10-29

 

أسبوع الموضة في رام الله

 

اختتم في فندق “جراند بارك” برام الله، يوم السبت، أسبوع الأزياء الفلسطيني، والذي أقيم على مدار ثلاثة أيام متتالية.

وشملت العروض في اليوم الأول للأسبوع على عروض لتصميمات بعض المصممين والمصممات الفلسطينيين، وجلهم من الشباب، أما اليومين الثاني والثالث فخصصت لعروض صالونات التجميل وقصات الشعر، إضافة إلى أزياء غير رسمية.

وجاء انطلاق أسبوع فلسطين للأزياء، ليكون الحدث الأول من نوعه في فلسطين، وقدمت فيه 30 عارضة أزياء ما جادت به أنامل مصممي الأزياء الفلسطينيين من الجنسين، في عرض فريد، شهد اهتماماً كبيراً من الصحافة، وحضوراً جماهيرياً منخفضاً في اليوم الأول، قبل أن تزداد أعداد الجماهير في الأيام التالية.

ورغم الصعوبات التي واجهت القائمين على الأزياء، لأنه حديث على المجتمع الفلسطيني، إلا أن الجمهور حضر لمتابعة العروض.

وفي هذا السياق، أكدت سمر حسين، مديرة مجلة ليالينا إحدى منظمي الأسبوع إن فكرة تنظيم الأسبوع بعد أن كانت فكرة بسيطة لتنظيم عرض أزياء ليوم واحد، مؤكدة أن الفكرة لاقت نجاحاً لدى الناس، وبالتالي سيتم تطويرها في الأعوام القادمة.

وأكدت حسين إلى أن المهرجان يهدف إلى دعم الاقتصاد الفلسطيني المختص في مجال الموضة والأزياء، ودعم مصممي الأزياء الشباب ليواصلوا مشوارهم في هذا المجال.

من ناحيته، قال تامر حلبي مدير عام شركة “موديل أسييوس” إن أسبوع الأزياء الفلسطيني هو الحدث الأضخم في مجال الأزياء على مستوى فلسطين، مشدداً على أن نجاحه هذا العام سيتم البناء عليه في الأعوام القادمة، وقال”سنعمل جاهدين على التمييز وأرضاء رغبات الجمهور”.

وأضاف الحلبي “أن الشعب الفلسطيني لا يختلف عن باقي دول العالم، فمن حقه أن يقيم عروض أزياء مميزة، وعملنا على إقامة أسبوع الأزياء بحيث يختلف عن سابقته من عروض الأزياء التي أقيمت في فلسطين، وسيكون العمل الأول من نوعه الذي سيجري في فلسطين”.