قامت مجموعة من وسائل الإعلام بتغطية تعليق المكتب الإعلامي على سرقة كيان يهود لأعضاء الشهداء والأسرى ومن هذه الوسائل:

فلسطين اليوم     وكالة PNN     وكالة قدس نت     وكالة أرض كنعان الإخبارية     وكالة الزيتونة الإخبارية

 

النهار الإخبارية     أخبار مكتوب     المعهد العربي    شبكة إخباريات  

 وقد جاء في الخبر
حزب التحرير: أعضاء الشهداء والأسرى لم تسلم من جرائم يهود فهل من معتصم؟
انتقد حزب التحرير في فلسطين في تعليق له على موقعه الالكتروني موقف السلطة في موضوع سرقة أعضاء الأسرى الذي تقوم به "إسرائيل" الذي أثاره الصحفي السويدي "دونالد بوستروم" بعد تقرير نشره في صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية بتاريخ 17-8-2009م قال فيه : "إسرائيل كانت تعتقل شبانا فلسطينيين في الليل وتقتلهم وتستأصل أعضاءهم وتدفنهم بسرية". وتساءل عن سبب قرار تشريح جثامين الفلسطينيين الذين يسقطون برصاص الجيش الإسرائيلي مع أن سبب الوفاة واضح ومفهوم.
حيث قال الحزب : (ثم وبعد حوالي شهر من ذلك خرجت السلطة الفلسطينية عن صمتها لتعلن تشكيل لجنة  .... والآن وبعد حوالي شهرين من تشكيل السلطة للجنتها اتخذت السلطة موقفها الحازم وهو اللجوء لجامعة الدول العربية)
وقال أن "اسرائيل" تتخذ السجناء عينات تجارب لأبحاثها الطبية: (إن كيان يهود كيان بغيض مفسد في الأرض بكل معنى الكلمة فقد قام على اغتصاب الأرض ونهب الأموال والتجارة بالنساء وتعذيب الناس وقتلهم وأخيرًا سرقة أعضائهم واستخدامهم كحقل تجارب على أدوية جديدة، حيث كشفت منظمة التضامن الدولي الإنسانية أن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يتم استخدامهم كعينات مخبرية حية لتجريب الأدوية الجديدة المنتجة في مختبرات وزارة الصحة الإسرائيلية وقياس تأثيراتها على الوظائف الحيوية لأجسامهم.)
وهاجم الحزب فكرة اللجوء لجامعة الدول العربية وللأمم المتحدة واعتبر ذلك انتحارًا بكل المقايسس: (اللجوء للشرعية الدولية يعني تسليم قضايا المسلمين للذبّاحين الرأسماليين مهما اختلفت أسماؤهم، وكأننا أمة بلا إرادة! مع أن بنا قوة لو وضعت مواضعها لأنتجت ما يُذهل المسلمين أنفسهم  فضلا عن أعدائهم... وإن اجتماعات جامعة الدول العربية (وهي في حقيقتها مفرّقة) سواء زينوها بصفة العاجلة أم الطارئة أم غير العادية أو غير ذلك، وسواء أكانت على مستوى المندوبين أم وزراء الخارجية أم على مستوى الرؤساء، لم تخرج بفعل يصب في نصرة أية قضية من قضايا المسلمين منذ أكثر من ستين عامًا، ولم تكن إلا أداة لتسويق الوصفات الغربية المدمرة لقضايانا.)
ثم أتبع ذلك بأسئلة :  (المسلمون تفرقهم الوطنية وميثاق جامعة الدول العربية المزعومة، وتترك يهود يستأسدون على أهل فلسطين بينما جيوش المسلمين التي تعد بالملايين مكبّلة بأمر الحكام، فمن لهؤلاء الأسرى ؟ من لهؤلاء الشهداء؟ من لأرض الإسراء والمعراج؟(

وأجاب الحزب بنفسه عنها بقوله : ( ليس لنا إلا أن نقول : (واجعل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً)، ونعمل بكل قوة وبعلو همة لتغيير هذه الأنظمة وفق منهج النبي r لوضع القرآن موضع التطبيق ونطلقه من على الرفوف ليُعمل به، وتزحف جيوشنا الجرارة مكبرة الله أكبر فتمحو من الوجود كيان يهود البغيض وتنطلق حاملة رسالة الإسلام للعالمين من خلال تحقيق بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإقامة الخلافة الراشدة.)