التغطية الإعلامية
بالرغم من التضييق والمنع من قبل سلطة غزة،
حزب التحرير فلسطين ينظم مسيرة تضامنية مع أهل سوريا وضد إجرام النظام
بعقلية تقطيع أوصال الأمة الإسلامية، والأنظمة الدكتاتورية التي تحكم البلاد الإسلامية، حاولت سلطة غزة منع مسيرة تضامنية مع أهلنا وإخواننا في سورية وضد إجرام النظام البعثي الهالك المسلط على الأمة الإسلامية في سورية، والمستكين لإملاءات الغرب والمتخاذل عن تحرير الجولان وأرض الإسراء والمعراج من كيان يهود الغاصب.
وبالرغم من هذا التضييق والمنع من قبل سلطة غزة، إلا أنه وبفضل الله تعالى استطاع حزب التحرير – فلسطين أن ينظم مسيرة تضامنية مع الأهل في سورية هي الأولى من نوعها في فلسطين.
وقد تعرضت وسائل الإعلام لهذه المسيرة ومحاولة التضييق والمنع من قبل سلطة غزة ونشرت خبراً عن هذا الحدث.
من وسائل الإعلام التي نشرت أخباراً عن الحدث كل من:
 
 
 
 
وجاء في نص الخبر:
بالرغم من التضييق والمنع من قبل سلطة غزة،
حزب التحرير فلسطين ينظم مسيرة تضامنية مع أهل سوريا وضد إجرام النظام
نظم حزب التحرير-فلسطين مسيرة تضامنية مع أهل سوريا وضد إجرام النظام، هي الأولى من نوعها في فلسطين، وذلك اليوم الثلاثاء بعد صلاة الظهر مباشرة، حيث انطلق المئات من أعضاء ومناصري حزب التحرير من مسجد الكنز باتجاه ساحة الجندي المجهول رغم محاولة سلطة غزة منع المسيرة.
 وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المؤيدة لأهل سوريا والمستنكرة لإجرام ودموية النظام القمعي هناك، ومن هذه الهتافات ( واحد واحد واحد الدم المسلم واحد) (يا بشار يا جبان روح حرر الجولان) ( مجرم مجرم مجرم إللي بيقتل شعبه مجرم) ( آثم آثم آثم إللي بيخذل مسلم آثم) ( باطل باطل باطل حكم البعث باطل)، وكان لهذه الهتافات الأثر الطيب على جموع الناس في شارع عمر المختار.
 وبعد وصول المسيرة إلى ساحة الجندي، حاول أفراد الشرطة منع أنصار الحزب من التجمع، إلا أنهم استمروا بالهتاف، وأحاطوا بالدكتور نبيل الحلبي الذي ألقى الكلمة الختامية للمسيرة في ظل المدافعات ومحاولة الضرب والضرب الفعلي أحيانا من أفراد الشرطة، ورغم ذلك ألقيت الكلمة كاملة، وأنهى الحزب مسيرته، وتفرق المتظاهرون بعد ذلك بهدوء، وتمكن بعض أفراد الأمن من الاستفراد بأحد المشاركين بالمسيرة من عناصر الحزب واعتدوا عليه بالضرب المبرح.
 وأفاد الأستاذ حسن المدهون عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين أن جهاز مباحث غزة احتجز عضو المكتب الأستاذ إبراهيم الشريف بعد ذهابه إليهم على أثر اتصال من مدير المباحث للتداول بشأن المسيرة، وتم احتجازه على إثر ذلك لساعات عدة، كما أن الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة حماس وجهت -في وقت سابق- مذكرات حضور لعدد من أنصار الحزب، واعتقلت أحد أعضائه في شمال القطاع، ولا زال قيد الاعتقال كما أفاد المدهون.
 واستنكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين هذه التصرفات من قبل سلطة حماس معتبراً أنها بذلك تنحاز لصف الجلاد ضد الضحية، ولصف الظالم ضد المظلوم، ولصف الحكام ضد الأمة.
 وأكد المكتب الإعلامي أن "الحزب، مستعيناً بالله، ماضٍ في إنكار منكر الأنظمة الدكتاتورية والسعي لإقامة الخلافة الراشدة على أنقاض هذه الأنظمة، ولن تستطيع قوة على وجه الأرض أن تمنعه دون ممارسة نشاطه السياسي والدعوي الهادف إلى إقامة الخلافة وإحداث التغيير الحقيقي والجذري".
3-5-2011م