تداولت العديد من وسائل الإعلام خبر البيان الصحفي الذي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين إثر اعتداء أجهزة السلطة الأمنية على بيوت الله فأغلقت مسجد خليل الرحمن-بيت كاحل- الخليل ومنعت الأذان وإقامة صلاة العصر في المسجد لتمنع إقامة محاضرة كانت ستعقد في المسجد إحياءً للذكرى التاسعة والثمانين لهدم الخلافة.
من وسائل الإعلام التي تناقلت الخبر:
 
موقع جريدة القدس                                                        باب العرب                                              اخبار مكتوب
 صفا وكالة الصحافة الفلسطينية                                وكالة فلسطين اليوم الاخبارية                           موقع ارب نيهيتر
 موقع التحالف الوطني العراقي                                  شبكة اخباريات للاعلام والنشر                       وكالة قدس برس 
وكالة هلا فلسطين الإعلامية                                       شبكة فلسطين الآن                                     موقع شنعار     
                                   وكالة فلسطين اليوم الإخبارية                            أخبار الزوى
 
وجاء في نص الخبر:
 
بعد إغلاقها مسجد الرحمن، حزب التحرير-فلسطين يتحدى السلطة:
لن تقدروا أن توقفوا زحف الخلافة
اتهم المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بإغلاق مسجد الرحمن في بيت كاحل قضاء الخليل أمام جموع المصلين عصر الجمعة، وذلك لمنع محاضرة للحزب كانت مقررة إحياءً للذكرى التاسعة والثمانين لهدم الخلافة، والتي تأتي ضمن سلسلة النشاطات والفعاليات التي يعقدها الحزب في فلسطين بهذه المناسبة، وذلك حسب بيان الحزب الذي قال فيه أن السلطة "منعت الأذان وإقامة صلاة العصر في المسجد، مما دعا جمهور المصلين الذين احتشدوا لأداء الفريضة ولحضور المحاضرة أن يؤدوا صلاة العصر أمام المسجد في صورة تعيد للأذهان مشهد المصلين في طرقات القدس جراء منع يهود لهم من الوصول إلى المسجد الأقصى ليصلوا فيه".
وجاء بيان الحزب غاضبا ومعنّفا للسلطة التي وصمها "بسلطة الإثم"، وقال أنها "تعتدي على بيوت الله"، وذلك "في سابقة خطيرة وجريمة منكرة، تحاكي فعل يهود بحرقهم للمساجد واعتدائهم على مقدسات الأمة"، بحسب البيان.
 واعتبر حزب التحرير-فلسطين أن "السلطة بفعلتها الشنعاء هذه لتعلن الحرب جهاراً نهاراً على الله ودعوته أولاً، وعلى الأمة ومشروعها الحضاري "الخلافة" ثانياً" ومن ثم توعدها بالخزي في الدنيا والعذاب العظيم في الآخرة مستشهدا بآية (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
وتوعد الحزب السلطة بالحساب العسير من الأمة عند قيام الخلافة، بعدما "سارت في المشاريع الأمريكية "، ولأنها تحارب "العمل والدعوة للخلافة" نيابة عن الكافر، كما جاء في البيان.
وتوجّه الحزب بنداء للعاملين في السلطة وأجهزتها الأمنية، التي وصفها بالقمعية، ودعاهم إلى "أن يرعووا فلقد أحدثوا أمراً عظيماً" ودعاهم أن لا يكونوا "وقوداً لحرب الإسلام ولا يكونوا عوناً على أمتهم التي أنجبتهم فيكونوا شر خلف لخير أمة"، وقال "وليعلموا أنهم لا قيمة لهم بغير أمتهم بل سيبقون أذلاء صاغرين أدوات بيد الكافرين، وأن أمتهم سيعلو شأنها بهم وبدونهم، فلينظروا في صف من يكونون؟".
وقال مخاطبا السلطة ومتحديا لها: "لم تبلغوا أن تكونوا حجر عثرة في وجه هذه الدعوة التي امتدت وعظمت ودنت من الظفر بإذن الله، فأنتم وأمثالكم بل وأعلاكم كعباً من الطغاة والظلمة والظلاميين لن تقدروا أن توقفوا زحف الخلافة، تلك القوة القادمة، فمددها ليس من دول مانحة ولا من قوى كافرة بل من قوة الله وعونه وتوفيقه، فهي تحمل دعوته وتسعى لإقامة سلطانه في الأرض، فأنى لكم أن تقفوا في وجه دعوة الحق لو كنتم تعقلون".
 
3/7/2010