حزب التحرير: أيدي يهود المحتلين يجب أن تقطع لا أن تمد لهم يد بالسلام!

استنكر المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التي خاطب فيها "الإسرائيليين" ودعاهم فيها للسلام وأن يبادروا بحل قضية فلسطين.

فقد صرح عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين الأستاذ حسن المدهون بأنه "من العار مد اليد ليهود المحتلين بالسلام في الوقت الذي يغتالون فيه فتيات وشباب أهل فلسطين"، معتبراّ أن هذه الدعوة "جاءت في سياق جري الأنظمة في المنطقة للتطبيع مع كيان يهود، وسعيها لنوال رضا الغرب ويهود كبديل عن فقدان ثقة شعوبها بها". ومؤكداً أن هذه التصريحات "لا تُحرج كيان يهود سياساً كما يزعم المنبطحون بل تعطيه غطاء للاستمرار في جرائمه بحق أهل فلسطين وأسراهم ومقدساتهم".

وفي السياق ذاته، اعتبر المدهون كلام الرئيس الأمريكي بخصوص الاستيطان "تسويقاً للوهم"، ودعوته لوقف العنف ووقف التحريض "خداعا وتجريما لأهل فلسطين المستضعفين، بينما يغض أوباما الطرف عن جرائم يهود المعتدين وقتلهم لأهل فلسطين وإعدام أبنائهم بدم بارد!".

واستنكر المدهون تباهي السلطة وقادتها بكلام أوباما حول رفض الاستيطان معتبرا "أن السلطة ومفاوضيها يطربون لتسويق الوهم الأمريكي بالسلام بعد أن يأسوا منه" ومؤكداً أن "من يرجو الحلول من أمريكا كمن يرجو العدل من الشيطان".

21/9/2016