تعليق صحفي

أردوغان لا مشكلة لديه في طاعة الكافر عدو الله اوباما...مشكلته في طاعة ربه!

قال  أردوغان في تصريحات نُشرت، الأربعاء 7 سبتمبر/أيلول 2016، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما طرح فكرة عمل مشترك مع تركيا للسيطرة على مدينة الرقة السورية معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وبحسب ما نقلت عنه صحيفة "حرييت" قال أردوغان: "قلت إن عسكريينا يجب أن يجلسوا معاً ويتناقشوا، من ثم يتم القيام بما هو ضروري".

وتابع الرئيس التركي في تصريح للصحفيين المرافقين له في الطائرة أثناء عودته أن " أوباما يريد أن نفعل شيئاً معاً لاسيما بالنسبة للرقة. قلت (له) إنه لا توجد مشكلة من جانبنا".

لا مشكلة للنظام العلماني الذي يقوده أردوغان في تسخير جيش من جيوش المسلمين تحت إمرة الحلف الصليبي ويوجه اسلحته الفتاكة صوب المسلمين وتحت غطاء جوي من طائرات الحلف الصليبي التي تقتل المسلمين ليل نهار في الشام والعراق .

فالمشكلة عند أردوغان تكمن في  نصرة الإسلام والمسلمين الذين خذلهم عبر سنوات من الجعجعات الإعلامية التي لا قيمة لها، ومطالبات للهيئات الدولية ومؤتمرات ساهمت في  تثبيت أركان  كيان الأسد وإطالة عمره على حساب عذابات أهل الشام اليومية ومذابحهم المستمرة التي لم تحرك فيه شعرة ولم يتفوه ولو تهديدا بتحريك جيشه، فالأمة الإسلامية لم تشهد  "للمغوار" أردوغان أثرا عندما قصفت غزة أو عندما قتل كيان يهود الأتراك المسلمين واعتدوا عليهم في قافلة تحمل معونات انسانية لغزة، كانت لديه كل المشاكل حاضرة عندما تعلق الأمر بالمسلمين ودمائهم في عرض البحر وفي غزة وحلب وحمص وحماة، فعلى مدى سنوات عجاف من القتل والتدمير لم يحرك أردوغان فيهن ساكنا ثأرا لدماء المسلمين ....ولا مشكلة لديه عندما أمره سيده في البيت الأبيض ليحرك جيشه ضمن خطة صليبية لإنهاء ثورة الشام المباركة.

مجنون من ظن أنه يضلل الأمة الإسلامية للأبد وخاسر من اصطف في فسطاط الكفار والمنافقين وعبد ذليل من تزلف للغرب بدماء أهله وإخوانه في الدين، وخائن من سكت على دماء المسلمين وتآمر على ثورتهم ..كل تلك الصفات ستجتمع في  أردوغان إن استمر في إصراره على المضي في طريق التبعية للغرب وإرضاء  الأمريكان ومعصية أمر الله الذي يوجب عليه الانعتاق من التبعية للغرب ونصرة إخوانه المظلومين في بلاد الشام وخلع النفوذ الاستعماري من بلاد المسلمين واقتلاع نظام الأسد المجرم من بلاد الشام وتخليص الأمة من شروره والثأر للشهداء واليتامى والأرامل والمهجرين.

إن صلاح هذه الأمة لا يكون إلا بما صلح به أولها خلافة على منهاج النبوة تخرج المستعمرين من بلادنا وتعيد مجد الأمة فتذود عن حياضها وتخضع لها الأمم والشعوب لأنها تطيع ربها بإقامة شرعه في الأرض فتخلص البشرية من الطواغيت والمستعمرين طاعة لله وعملا بسنة نبيه نبي الرحمة والهداية للعالمين.

فليتعظ أردوغان ولينظر أيختار طاعة الله ورسوله فيسود وينتصر أم طاعة اوباما فيذل ويخسر الدنيا والآخرة ويحمل وزره ووزر كل من قتل مسلما وهو تحت إمرته في الجيش التركي؟!

8-9-2016