تعليق صحفي

الاحتلال اليهودي يمارس أبشع أنواع التنكيل والإبادة بحق فلسطين وأهلها ومقدساتها

والسلطة تعزف على أوتار الاعتراف بالدولة الموهومة!!

 

تناقلت وسائل الإعلام أخبار همجية الاحتلال حيث تقتحم قوات الاحتلال المسجد الأقصى وتقتل وتنكل بأهل القدس وتهدم بيوتهم ويحرق المستوطنون البيوت في رام الله ويقتل أحد أبناء غزة، وينكل بأهل الخليل وكافة مدن فلسطين وتستمر الاعتقالات ومداهمات البيوت الآمنة، وتناقلت أيضا اللغط حول ذهاب السلطة من عدمه للأمم المتحدة واتصالاتها بالدول الغربية للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية الموهومة.

 كلما زادت همجية الاحتلال ضد فلسطين وأهلها ومقدساتها بحثت السلطة عن معارك دونكوشوتية وهمية مع الاحتلال لا ترد اعتداء ولا تحمي بيتا ولا مزرعة من الحرق ولا تدفع اقتحاما للمسجد الأقصى ولا تمنع القتل والحرق والاعتقال عن أبناء فلسطين، بل ليتها اكتفت بهذه المعارك الوهمية لقلنا رويبضات يتلهون بتوافه الأمور، ولكنها فوق ذلك تعين الاحتلال من خلال تسخير أجهزتها الأمنية لصالح حماية قوات الاحتلال ومستوطنيه وتستنكر أي مقاومة ضد الإجرام اليهودي من قبل أهل فلسطين المنكوبين بالاحتلال والسلطة.

إن المعركة الوهمية التي تتغنى بها السلطة في أروقة الأمم المتحدة وفي دهاليز الدول الأوروبية للحصول على الاعتراف بدولة السلطة الموهومة على الورق، ما هي إلا أكذوبة تتلهى بها ووسيلة تضليل لأهل فلسطين تغطي بها السلطة عوراتها المكشوفة نتيجة تفريطها بفلسطين وأهلها ومقدساتها.

وأما الأمم المتحدة والدول الأوروبية وأمريكا التي تلجأ إليهم السلطة هم جميعا الذين أوجدوا وشرعوا الاحتلال اليهودي في فلسطين وأمدوه بالمال والسلاح والقرارات الدولية الظالمة فهل يرجى منهم خير؟!.

إن السلطة لم تكتف بالتلاعب بقضية فلسطين وتضليل أهل فلسطين بل لا زالت على خيانتها لفلسطين وأهلها فهي لا تترك محفلا دوليا ولا اجتماعا عربيا أو غربيا إلا وأكدت فيه على تنازلها عن معظم فلسطين لليهود من خلال مطالبة الدول بالاعتراف بالدولة الفلسطينية الموهومة في حدود المحتل عام 67.

لكننا نقول للسلطة ولمن خلفها من يهود وأمريكان وغربيين وخونة العرب، إن الأرض المباركة فلسطين ومقدساتها وأهلها على موعد مع وعد الله ورسوله بأن تدخل جيوش الإسلام هذه الديار وهي مكبرة مهللة فتقضي على كيان يهود وتعيد فلسطين كاملة إلى ديار الإسلام وتكون الأرض المباركة جزءا رئيسا من دولة الخلافة على منهاج النبوة القادمة قريبا بإذن الله، وحينها يفرح المؤمنون بنصر الله.

26-11-20