حزب التحرير: السلطة تستمر في عنجهيتها وقمعها وتعتقل شباب الحزب في قلقيلية

أفادت مصادر من المكتب الإعلامي لحزب التحرير بأن السلطة أقدمت على اعتقال ثلاثة من أعضاء الحزب في قلقيلية على خلفية إلقاء كلمة موحدة في مساجد قلقيلية بعد صلاة يوم الجمعة تستنكر منع السلطة لندوة كانت مقررة للحزب في قلقيلية حول الهجرة النبوية والهجمة اليهودية على الأقصى، وذلك بإغلاقها للقاعة وتهديد صاحبها وتحويلها لثكنة عسكرية.

وأفاد المكتب الإعلامي للحزب بأن السلطة اعتقلت أحد شباب الحزب من أمام مسجد محمد الفاتح في قلقيلية اثناء خروجه من المسجد من صلاة الجمعة مما أثار حفيظة الناس وامتعاضهم حيث أنكروا على السلطة فعلها وسلوكها القمعي. وأفاد المكتب كذلك بأن السلطة أقدمت صباح السبت على اعتقال شابين من شباب الحزب في قلقيلية من أماكن عملهما.

واعتبر الحزب أن السلطة التي تستنفر أجهزتها الأمنية لملاحقة حملة الدعوة وقمع الداعين لإقامة الخلافة وتحرير الأقصى في الوقت الذي تخذل فيه هذه الأجهزة القدس والأقصى بل وتتآمر عليها، هي بكل تأكيد تصطف مع أعداء الأمة الإسلامية.

ورأى الحزب أن هذه الاعتقالات تظهر خشية السلطة من مواجهة الناس وفقدانها القدرة على النقاش ومواجهة الحجة بالحجة وإدراكها لخطئها ومخالفتها لقوانينها التي تدعيها، حيث لا تريد للناس أن يعرفوا بمنعها لندوة الحزب وإغلاقها للقاعة خلافا لقوانينها فأقدمت على اعتقال شباب الحزب الذين أعلنوا ذلك للناس عبر كلمات ألقوها عقب صلاة الجمعة في مساجد قلقيلية.

ومن الجدير بالذكر أن شباب الحزب ألقوا بعد صلاة الجمعة 7-11-2014 كلمة موحدة في مساجد قلقيلية استنكروا فيها منع السلطة للندوة، وأكدوا أن المساجد والساحات والشوارع أماكن سيصدع فيها شباب الحزب بكلمة الحق ولن تفت إجراءات السلطة من عضدهم.

8-11-2014