عشائر القدس وضواحيها تجمع على رفض قانون "حماية الأسرة" الإفسادي

تحت عنوان جلسة تشاور اجتمع ممثلو عشائر القدس وضواحيها في ديوان آل غيث يوم أمس الجمعة رفضا لما يسمى بقانون حماية الأسرة التي تريد السلطة إقراره.

استهلت الجلسة بآيات من القرآن الكريم ثم افتتح جلسة التشاور الشيخ عصام عميرة مبينا خطر هذا القانون على الأسرة والمجتمع.

ثم كانت كلمة آل غيث المستضيفين لهذه الجلسة ورحب بدوره أبو العبد غيث بالحضور وأكد أن ديوان آل غيث سيبقى مفتوحا للحق وكلمة الحق، وسيبقى قلعة صمود للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مهما حصل، ولن يغلق في وجه الذين يسعون للحق والإصلاح.

ثم تحدث أمين سر عشائر فلسطين السيد عبد الله علقم عن القانون والمشاكل التي ستنتج عن تطبيق مثل هذا القانون، وحذر السلطة من إقراره وطالب بضرورة التصدي للسلطة التي تقر هذا القانون وقال بأن المجتمع الفلسطيني لا يحتمل مصائب أكثر مما هو فيه وعبر عن رفض القانون جملة وتفصيلا.

ثم تحدث المحامي سفيان بصة عن عدم مشروعية هذا القانون وأنه تم رفع قضية بخصوص ذلك وأن أي قانون يمس الشريعة الإسلامية مرفوض ولا تفاوض على ذلك.

ثم تحدث ممثل عن حركة فتح بمخيم شعفاط وعبر عن رفضه لهذا القانون رفضا تاما. ثم تحدث الوجيه أبو سند الجعبري عن أنّ هذا القانون لن يبقي لأحد سلطة في بيته ولن يتمكن الأب من تربية أبنائه، وقال إذا حصل ذلك ولم نقف في وجه هذا القانون فلا قيمة لنا ولا لرجولتنا.

ثم تحدث رجل الإصلاح السيد محمد عايد معبرا عن رفضه للقانون وقال أنه سيؤدي إلى تفسخ العائلة وتدميرها وهو آخر حصن لأهل فلسطين يستهدفه الكفار للقضاء عليهم.

ثم تحدث الوجيه عن آل البشيتي وطالب أن تكون هناك تحركات ضد هذا القانون بعد الاجتماع ليصل الصوت الى أعلى مكان رفضا لهذا القانون.

وبعد التشاور أصدر المجتمعون قرارا واتفقوا على إرسال وفد من المجتمعين لمحافظ رام الله والبيرة بمخرجات الجلسة رفضا للقانون، ونسخة من هذه المخرجات لتسلمها المحافظة لرئيس وزراء السلطة محمد اشتية.

وختم اللقاء الوجيه نعيم غيث بالترحيب والمؤازرة للحضور وما خرج عنه من قرارات مؤكدا أن آل غيث سيبقون أنصارا للحق.

وفي نهاية اللقاء شكر المجتمعون آل غيث على استضافتهم لهم رغم كل الضغوط التي تعرضوا لها من أجل الحيلولة دون عقد الاجتماع.

ثم تداعى المجتمعون للتوقيع على البيان الذي سيُرسل إلى المحافظة ورئيس وزراء السلطة.

 

 

 

 

20/6/2020