السلطة لا تراعي لرمضان وللإسلام حرمة، فتختطف أحد حملة الدعوة جهارا

لم تراع السلطة أية حرمة لشهر رمضان المبارك، فلم تكف أذاها وشرورها عن أهل فلسطين وحملة الدعوة، فقد أقدم جهاز الأمن الوقائي على اختطاف الشاب محمد ناجح أحد شباب حزب التحرير من باقة الشرقية أول أمس، الثالث من رمضان، ولم تفرج عنه حتى اللحظة.

إن اختطاف الشاب محمد ناجح يأتي ضمن سياسة السلطة التي لم تتوقف في ملاحقة شباب حزب التحرير الذين لا جرم لهم إلا أنهم يحملون الدعوة للإسلام ويصدعون بالحق، لتؤكد هذه السلطة، التي يتبارى رجالاتها في التباهي بالدفاع عن أمن كيان يهود، أنها سلم للمحتلين وعدوة لأهل فلسطين.

إن هذه الجرائم المستمرة بحق أهل فلسطين، وهذا العداء الظاهر للإسلام وحملة دعوته، لهو مبارز لله بالعداوة في هذا الشهر الفضيل، وهو سيجلب على السلطة الخزي والندامة في الدنيا والآخرة؛

يقول الحق سبحانه (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ)، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب).

10-5-2019