تعليق صحفي

عدوٌ غاشم ومعتد أثيم...لا حل سوى باقتلاع كيانه واستئصال شأفته

 أكدت مصادر طبية فلسطينية أن جيش الاحتلال اليهودي نفذ مجزرة بشعة بحق مجموعة من أطفال كانوا يلعبون قرب السلك الفاصل شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. مما أدى إلى استشهاد الأطفال الثلاثة وأعمارهم ١٣ عاماً.

ورداً على هذه الجريمة البشعة طالبت منظمة التحرير الفلسطينية محكمة الجنايات الدولية بالمباشرة الفورية للتحقيق في الجريمة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال!.

عدو غاشم لا يرقب في مؤمن إلاً ولا ذمة، يحتل الأرض ويدنس المقدسات ويقتل الأطفال، فكيف يكون الرد على جرائمه؟!

هل يكون الرد بالانخراط في مفاوضات هدنة يرعاها النظام المصري العميل؟! أم يكون من خلال اللجوء لمنظمة استعمارية شرعت احتلاله وجرائمه؟! أم يكون من خلال الخطب الرنانة الجوفاء في المجلس المركزي وقراراته الهزيلة التي لم توقف التنسيق الأمني ساعة بينما تتوعد أهل غزة بالويل والثبور؟! أم يكون عبر التطبيع المخزي الذي تقترفه دول الخليج التي تزعم الحرص على غزة؟!

إنه لا رد حقيقيا على جرائم يهود سوى اقتلاع كيانهم، ولا أقل من ذلك ثمناً لكل الدماء الزكية التي أريقت. أما ما سوى ذلك فألهيات وطحن للهواء.

فلتتحرك جيوش الأمة عاجلاً غير آجل إن أرادوا نصرة فلسطين وأهلها، فلتتحرك جيوش الأمة إن أرادوا تحرير مسرى نبيهم واسترداد الأرض المباركة، فلتتحرك جيوش الأمة استجابة لأمر ربها (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

٢٩-١٠-٢٠١٨