السلطات القرغيزية العميلة تعتقل إمامًا بسبب دعوته للخلافة

نشر موقع ريديو فري يوروب أمس الاثنين، خبر اعتقال إمام أحد المساجد الكبار جنوب قرغيزستان، وذلك للاشتباه بانتمائه لحزب التحرير الإسلامي، الذي وُصف بالمحظور. ونقل الموقع عن ضابط صحافة تابع لوزارة الداخلية قوله، بأن الإمام دعا لإقامة خلافة إسلامية، وزعم الضابط بأن الإمام دعا أيضًا للذهاب لسوريا للمشاركة في القتال هناك.

وأفاد الموقع بأنّ السلطات القرغيزية احتجزت الإمام سابقا، مما أدّى إلى إثارة احتجاجات عارمة من قبل اتباعه. وأنّ والده كان إمامًا لنفس المسجد قبل أن يُقتل في سنة 2006، خلال عملية نفذتها الأجهزة الأمنية الأوزبكية على الأراضي القرغيزية.

انتهت الترجمة
هذه الأنظمة التي تتخذ من ستالين قدوة لها، ترتعد فرائصها وتتزلزل أركانها عندما تسمع بالخلافة أو تعلم بأن أحدًا يحمل فكرة الخلافة، فتلاحقه وتعتقله وربما تقتله، فماذا ستفعل هذه الأنظمة عندما تقوم دولة الخلافة؟ الدعوة للخلافة يجب أن تستمر والجهود يجب أن تتضاعف حتى يأذن الله بالنصر. (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ).

11/2/2015