نشر موقع "ديموتكس" خبرا جاء فيه أنّ مظاهرة ومسيرة  نظمها حزب التحرير السياسي الإسلامي في لندن، دعا فيها إلى استبدال الخلافة الإسلامية بحكومة حزب اوامي ليغ في بنغلادش، كما شجب الحزب الأنشطة المعادية للإسلام من قبل رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.

وأفاد الموقع بابتداء النشاط بتلاوتين من قبل أطفال، وكان هناك عدد من الكلمات السياسية، بعضها باللغة الانجليزية. وشجب الحزب تصرفات حكومة حزب اوامي ليغ بقيادة الشيخة حسينة في بنغلادش، وتحديدا إجراءاتها المعادية للإسلام، بما في ذلك إعادة اللاجئين من مسلمي الروهينغا إلى بورما، حيث يتم اضطهادهم.

ونقل الموقع رغبة الحزب في إقامة الخلافة الإسلامية لتُحكم بنغلادش بالإسلام الذي يجلب العدل ويُنهي الفساد. كما نقل الموقع إعراب الحزب عن قلقه إزاء القتلى والجرحى والبعض الذي ما زال تحت أنقاض المصنع المنهار، بالإضافة إلى الغضب من الفشل المتعمد في توفير ظروف عمل آمنة في بنغلادش.

وأفاد الموقع بأنّه شارك في هذه الفعالية رجال ونساء، وأنّ النساء كن يقفن على بعد 50 ياردة من الرجال، وأنهم كانوا يحملون أعلام إسلامية سوداء ويلوّحون بها. في إشارة إلى راية الإسلام.

وأشار الموقع إلى أنّ بنغلادش من بين الدول التي تحظر الحزب، بدعوى أنه يزعزع الاستقرار في بنغلادش، وأنّ الحزب بعد الحظر في سنة 2011 شارك في محاولة انقلاب. كما ذكّر الموقع بمطالبة ديفيد كامرون، رئيس الوزراء البريطاني حاليا، في سنة 2007 و 2009 حين طالب حكومة حزب العمل في ذلك الوقت بحظر حزب التحرير، لكنه أُبلغ بوجود مراجعتين حول نشاطات الحزب، خلُصتا إلى أنّ الحزب لا يقوم بأعمال عنف، وعدم وجود أدلة كافية لحظره.

30/4/2013