حكومة الشيخة حسينة المجرمة تُبقي على أحد أعضاء حزب التحرير في السجن حتى بعد صدور قرار إخلاء سبيل بحقه من المحكمة العليا

 

نشر موقع صحيفة "ذي ديلي ستار" خبراً جاء فيه أنّ المحكمة العليا أيّدت يوم الأربعاء 19/9/2012 قرار المحكمة القاضي بإخلاء سبيل سيد غلام مولا بكفالة لستة أشهر، وهو مسئول في حزب التحرير وبروفيسور يعمل في جامعة دكا، وذلك في قضية رُفعت ضدّه، اتّهم فيها بأنه منسق لنشاطات الحزب الذي وُصف بالمحظور.

وأضافت الصحيفة بأنّ محكمة الاستئناف أصدرت القرار بعد رفض الالتماس المقدم من قبل الحكومة الذي يسعى للإبقاء على غلام مولا في السجن. ونقلت الصحيفة عن محامي غلام مولا قوله أنّه لا يوجد مانع قانوني لإطلاق سراح موكّله من السجن بعد قرار المحكمة.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الشرطة كانت قد رفعت القضية ضدّ غلام مولا بتاريخ 2/3/2010، وهو أستاذ في جامعة دكا ومسئول بارز في الحزب الذي وصف بالمحظور، بتهمة تنظيم نشاطات حزب التحرير من أجل الإطاحة بالحكومة. وأنّ الأجهزة الأمنية كانت اعتقلته من مكان سكنه بتاريخ 7/7/2010. كما أشارت إلى أنّ المحكمة بتاريخ 23/7/2012، أصدرت قرار إخلاء سبيل بكفالة لمدة ستة أشهر. وأنّ الحكومة قدمت التماس لدى المحكمة العليا يوم الثلاثاء الماضي للإبقاء عليه في السجن.

وأكّدت الصحيفة أن غلام مولا ما زال يرزح في سجن كيشيمبور لغاية الآن.

انتهت الترجمة

هذا هو حال الحكومات الديمقراطية، ظلم وقهر وأعمال بلطجة وعربدة، تستلهم أعمالها وتصرفاتها من سيدهم "الكاوبوي الأمريكي"، فهل ستكون نتيجة هذه الأعمال ومثيلاتها في بنغلادش، انفجار ثورة تزلزل الأرض من تحت حسينة وحكومتها وتنسي "الكاوبوي الأمريكي" وساوس الشيطان؟ نسأل الله أن يكون ذلك قريباً

24/9/2012