نشر موقع "بريسبين تايمز" خبراً تحت عنوان "حزب مسلم يقول أنّ عمليات الجيش الاسترالي تدعو إلى الإرهاب"، حيث جاء في الخبر أنّه في الوقت الذي يدعم فيه قادة المسلمين في ميلبورن الهجمات ضدّ الإرهاب، دعت مجموعة –التي وُصفت بالمتطرفة- إلى مؤتمر صحفي في سيدني، رفضت من خلاله مراراً التغاضي عن الأعمال التي قامت بها الشرطة أو إدانة قتل السفير الأمريكي ودبلوماسيين آخرين في ليبيا، حيث صرّح الممثل الإعلامي لحزب التحرير عثمان بدر بالقول "إذا أشعلتم النار خارج استراليا فإنكم ستصطلون بلهيبها".

وقال بدر أنّه غير مهتم بالكلام السطحي حول الضحايا، لأنّ ذلك سيؤدي إلى تجاهل السبب الأساسي للإرهاب وهو العدوان الغربي ضدّ المسلمين. وقال الموقع بأنّ بدر اعترف بأنّ للشرطة الحق في حماية أمن استراليا –"إذا كان ذلك يسعدكم"- إلا أنه أصرّ على أنّ هذه ليست النقطة الأساسية. وأضاف، لوقف الإرهاب يجب أن نعالج قضية الاستفزاز، التي تتضمن العمليات العسكرية الاسترالية.

ونقل الموقع عن بدر تعليقه على الفيلم المسيء للإسلام وما نتج عنه من هجوم على السفارة الأمريكية في ليبيا: "لا يمكن السكوت على الإساءة للنبي. وإنّ أولئك الذين برروا ذلك باسم حرية التعبير، وضعوا أنفسهم أمام ملياري مسلم حول العالم. حيث قال: "عليهم أن يتحملوا عواقب ذلك".

وأشار الموقع إلى أنّ دعوة حزب التحرير إلى عقد مؤتمر صحفي كانت في الأصل من أجل الدعاية لمؤتمر إسلامي في سيدني يوم الأحد.

19/9/2012