التاريخ الهجري     30 من رمــضان 1433                                                                              رقم الإصدار:  1433هـ/21 

     التاريخ الميلادي     2012/08/18م

حزب التحرير في ولاية سوريا يعقد مؤتمراً صحفياً في لبنان،

عارضاً مشروعه السياسي الذي سيحل مكان نظام الأسد بحول الله

 

دعا المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وسائل الإعلام لتغطية المؤتمر الصحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، حيث كان تحت عنوان: "ورقة حزب التحرير السياسية لثورة الشام: نحو ولادة خلافة راشدة ثانية"، وقد عقد المؤتمر الصحفي في مركز حزب التحرير في طرابلس - لبنان، يوم الخميس 28 رمضان 1433هـ الموافق 16/08/2012م.

افتتح المؤتمر الصحفي المهندس عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، ثم تلا نص بيان المؤتمر رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا المهندس هشام البابا، وأخيراً اختتم المؤتمر بكلمة للأستاذ أحمد القصص رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية لبنان...

وفيما يلي ملخص بيان المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا:

• هدف ثورات (الربيع العربي) هو تغيير الأنظمة وليس فقط الحكام. ورفض النظام الغربي الديمقراطي والعمل للمشروع الإسلامي السياسي هو من سمات ثورة الشام.

• تنبهت القوى الدولية إلى خصوصية الثورة السورية فوقفت في وجهها خوفاً من تغيير جذري يطيح بعملائها وبمصالحها في البلاد الإسلامية، فتركوا نظام بشار السفاح يسفك دماء الناس، وزادوه تأييدا له بمهلة تلو المهلة.

• يرى حزب التحرير أن هذه الثورة لا تستحق أن تسقط في مستنقع العلمانية وبدعة الدولة المدنية وأنه لا بد من المضي قدماً في إقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة.

• لذا قدم "مشروع حزب التحرير السياسي" لنظام الحكم الذي يدعو إلى تطبيقه بعد إسقاط النظام في سوريا. وقدم أيضا خريطة الطريق للوصول إلى هذا الهدف حرصاً على الثورة أن تتخطفها مشاريع الدول المستعمرة ومن أن يتسلق عليها المتسلقون.

وفي كلمة الأستاذ القصص الختامية تطرق إلى الأحداث الأمنية الأخيرة في لبنان، من اختطاف الآمنين السوريين في لبنان، وكان من أبرز ما جاء في كلمته:

"...وما لا يماري فيه عاقلان أن ما يجري ليس على قياس آل المقداد ولا أي عائلة من العائلات مهما كان حجمها وتعدادها، بل هو من النوع الذي تقوم به أجهزة منظمة. فاختيار الأشخاص الذين يُخطفون الواحد تلو الآخر وبطريقة منظمة ومدروسة يؤكد أن هذا العمل هو عمل تقبع وراءه الغرف السوداء القذرة التي لطالما سخرت جهودها لخدمة العصابة المجرمة المتسلطة في سوريا."

 

عثمان بخاش

مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

للمزيد من التفاصيل