ورد على موقع "بي دي نيوز 24" خبرا جاء فيه أن محاميا سحب قضية كان قد رفعها ضد عناصر من قوات التدخل السريع قبل سبعة شهور، التي اتهم فيها عناصر من فرقة التدخل السريع بخطف نجله بعد ملاحقته. وأضاف الموقع أن القاضي وافق يوم الاثنين طلب سحب القضية الذي تم تقديمها عن طريق الوالد المحامي خبير الدين. وقال الموقع أن خبير الدين كان قد تقدم بالشكوى بتاريخ 31/5، التي اتهم فيها اثنين من قوات التدخل السريع واثنين من المسئولين في السجن وأربعة أشخاص آخرين غير معروفين اتهمهم بخطف نجله توفيق حسن، وهو طالب سنة ثانية في جامعة ستامفورد.

وذكر الموقع أسماء المتهمين المسئولين وهم نائب مدير فرقة التدخل السريع رقم 10 محمد هارون والملازم محمد إيمان ومدير سجن مركز دكا توحيد الإسلام ونائبه عمران حسان. وأضاف الموقع أن توفيق كان قد اعتقل مع اثنين آخرين كان بحوزتهم بوسترات لحزب التحرير الإسلامي الذي وصف بالمحظور، بتاريخ 22/2 من مدينة "سيديشواري ماث"، وسُجلت قضية ضد الثلاثة في محطة شرطة "راما" في نفس اليوم تحت قانون مكافحة الإرهاب.

وأشار الموقع إلى أنه تم اعتقال العديد في أنحاء متفرقة من البلاد من قبل أشخاص يرتدون ملابس مدنية، عرّفوا على أنفسهم بأنهم عناصر من قوة التدخل السريع، حيث عثر على جثث بعضهم ما دفع منظمات حقوق الإنسان للتعبير عن قلقهم.

إلا أن قوات التدخل السريع نفت أي تورط لها في أي قتل سرّي، إلا أن ذلك الجواب لم يكن مقنعا.

ونقل الموقع عن خبير الدين قوله عند تقديمه طلب سحب القضية، أنه وجد ابنه يشارك في ذكرى وفاة جدته في قرية "تيغوريا" بتاريخ 26/12. وأضاف، "عندما سألت ابني عن مهمته، لم أتلقى أي جواب مقنع منه". وقال بأن ابنه توفيق يعيش الآن مع والدته في شقة في "سيديشواري".

وقال الموقع أن خبير الدين كان قد ذكر في ملف القضية أنه بمتابعة اعتقال نجله، استطاع أن يحصل على كفالة بتاريخ 13/5، إلا أن عناصر من فرقة التدخل السريع يرتدون ملابس مدنية اعتقلوه من بوابة السجن، حيث قال: "أن مجموعة مكونة من أربعة إلى خمسة أشخاص اقتادوا توفيق إلى باص صغير بمجرد خروجه من السجن الساعة العاشرة مساءً".

وأضاف الموقع أن قاضي المحكمة في العاصمة دكا كان قد اصدر أمراً بالتحقيق في الاختطاف.