نشر موقع صحيفة "بي دي نيوز 24" نبأ اعتقال 16 ناشطا من حزب التحرير في بنغلادش، حيث ورد في الخبر أنّ الشرطة اعتدت على نشطاء من حزب التحرير الذي وصفته بالمحظور، واعتقلت 16 ناشطا منهم خلال مظاهرة في وسط مدينة دكا، وأضاف الموقع أنّ الشرطة انهالت عليهم بالضرب بالهراوات، بينما أصيب اثنان من الشرطة بجروح في الرأس خلال فترة العنف القصيرة التي وقعت في مدينة "مُكتانغان" حوالي الساعة الثانية عشرة ظهراً من يوم السبت.
وذكر الموقع أنّ الاشتباكات اندلعت عندما خرج النشطاء في مسيرة مطالبين بنظام الخلافة وتطبيق أحكام القران والإطاحة بالحكومة، وقالت أنّ الشرطيين المصابين هم مفتش شرطة محطة "متجهيل" سجاد حسين ومفتش شرطة "بالتان" جاسم الدين، وأضافت الصحيفة أنّ رجال الأمن فرقت الحشد عندما حاولوا تنظيم مسيرة وكانوا يهتفون بشعارات ضد الحكومة.
ونقلت الصحيفة عن ضابط محطة شرطة "بالتان" شهيد الحق أنّه سيتم توجيه تهمتين للمعتقلين، وهما إعاقة الشرطة من القيام بواجبها والثانية ستكون تحت قانون مكافحة الإرهاب الصادر في سنة 2009.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الحكومة حظرت الحزب في سنة 2009.
انتهت الترجمة
هذا هو حال الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين، فهي تمتهن التشبيح والبلطجة على شعوبها العُزّل، لكن الحقيقة التي لم يدركها حكام المسلمين بعد، وهي أنّ الأمة الإسلامية عرفت أنّها باستطاعتها تغيير هذه الأنظمة مهما وصلت من الطغيان والاستبداد، خصوصا أنّ لديها أمثلة حية من مصر وليبيا واليمن، والأمر الآخر هو أنّ عجلة التاريخ لن تعود إلى الوراء فالثورات في بلاد المسلمين لن تهدأ ولن تعود الأمور كما كانت في السابق إلا إذا حصّل الناس حقوقهم، - فمثال مصر وتونس خير دليل على ذلك- وهذا لن يحصل إلا إذا طُبق الإسلام. فعلى حكومة الشيخة حسينة أن تنتظر الطوفان الذي سيقتلعها من جذورها قريبا بإذن الله.
14/8/2011