كتلة الوعي في جامعة بيرزيت: هجمة يهودية على شعائر المسلمين وأذانهم فأين جيوش الأمة لتخلع كيانهم المسخ؟

 

بدعوة من مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، ألقت كتلة الوعي كلمة حول هجمة يهود على شعيرة الأذان، ذكّرت فيها كتلة الوعي الطلبة الحضور بالمعاملة الإنسانية وحسن الرعاية التي حظي بها اليهود في ظل الإسلام، مقارنة بالمعاملة التي لاقاها اليهود في المجتمعات الغربية التي كانت تنبذهم وتحتقرهم، معلقة على ذلك بأنه بدلا من أن يردّوا الجميل ويحفظوه، قام اليهود باحتلال فلسطين وشرّدوا أهلها وهدموا بيوتها وأحرقوا مساجدها وأطفالها واقتحموا الأقصى المبارك، ومؤخرا يتحدثون عن إصدار قوانين لمنع الأذان في القدس والمسجد الأقصى.

وأكّدت كتلة الوعي لطلبة الجامعة على أن ما يبيته يهود للمسجد الأقصى ولأهل فلسطين من اقتحام للمسجد الأقصى تارة وإغلاقه تارة أخرى ومحاولة تقسيمه تارة ثالثة والحديث عن بناء هيكل مزعوم وصولا لمنع صوت الأذان المنطلق من مآذن القدس، كل ذلك ما هو إلا مخطط يسيرون فيه خطوة خطوة في ظل تآمر الحكام مع يهود على فلسطين وأهلها.

كما أكّدت على أن هذا الاعتداء من قبل أذلّ خلق الله على خير أمة أخرجت للناس وعلى دين الله وشعائره يجب أن يدفع جيش مصر وجيش الأردن وجيوش المسلمين إلى التحرك العاجل لخلع هذا الكيان من جذوره، بعد إبطال اتفاقيات الذلّ والهوان "اتفاقية كامب ديفيد ووادي عربة وأوسلو" التي وقعتها الأنظمة المستبدة مع كيان يهود المسخ.

2/12/2016

{imagonx}016/12/zaeit31216{/imagonx}