في الجمعة الثانية من رمضان حزب التحرير يوزع بيانا في المسجد الأقصى

حاثا على إقامة الدين وتحرير فلسطين

وزع شباب حزب التحرير في المسجد الأقصى بيانا على المصلين يذكروهم فيه بمسئوليتهم تجاه الإسلام وإقامة الدين فقال الحزب "فأنتم المسؤولون عن إقامة الدين وهذا يوجب عليكم أن تلتحموا مع حملة الدعوة لإقامة الخلافة التي بشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعودتها خلافة على منهاج النبوة، لأنها من ستقيم العدل بين الناس وتنصف المظلومين وتطبق الحدود وتحرر المقدسات وترد كيد الكافرين وتسير الجيوش نصرة للإسلام وإعلاءً لكلمة الله..."

وبين الحزب أن القرآن يهدي للتي هي أقوم ويدعوهم لتحكيم آياته وسنة نبيه، وأضاف " فأحكام الله وآياته يجاهر بانتهاكها صباح مساء، وإنكم تمرون على آيات الربا فماذا تقولون في البنوك التي أهلكت الناس بقروض الربا؟، وتقرؤون آيات الله في الحكم بما أنزل الله، فهل تنكرون على حكام الطاغوت أحكام الجاهلية التي يحكمونكم بها؟!"

وختم الحزب بيانه بالتشديد على حفظ فلسطين وتحريرها "إن اليهود وحكام الطاغوت يعبثون في الأرض المباركة، ونحن وإياكم على ثغر عظيم من ثغور الإسلام، فاجعلوا الإسلام وعزة المسلمين قضيتكم، واجعلوا شهر رمضان هذا شهراً تجددون فيه العهد مع الله ليبقى صوت الإسلام عالياً في الأرض المباركة، تثبتون على دينكم وترفضون السير في مشاريع التفريط والاستسلام، وتستنصرون المسلمين وجيوشهم لإقامة الدين وتحرير المسجد الأقصى من الغاصبين، وثقوا بالله القوي العزيز وهو نعم المولى ونعم النصير".

وكان الحزب في الجمعة الأولى من رمضان أسوة بعواصم العالم الإسلامي، وجه نداءً عالمياً من المسجد الأقصى إلى الأمة الإسلامية بعامة... وإلى أهل القوة والمنعة فيها بخاصة، يطالبهم فيه الإلتحام معه لإقامة الخلافة والدين وتحرير فلسطين.

26/6/2015