كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك والقدس وبيرزيت والنجاح تساهم في الذود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

نظمت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في كل من جامعة بوليتكنك والقدس وبيرزيت والنجاح عدة أعمال، نصرة للرسول عليه الصلاة والسلام، تضمنت؛ توزيع بيان بعنوان "قادة الغرب هم المسئولون عن تكرار الإساءة للإسلام ورموزه، ودولة الخلافة هي الرد المناسب عليهم".

أكّدت كتلة الوعي في بيانها على عدة نقاط منها، أنّ السياسيين والمثقفين في الغرب هم الذين يتبنون الهجوم الوحشي على الإسلام والنبي عليه الصلاة والسلام. وبينت لطلاب الجامعات ازدواجية المعايير الموجودة عند الغرب، فعندما يقوم مسلم بجريمة فإنّه يوصف هو والإسلام الذي يعتنقه بكل الأوصاف المُنفّرة، من الإرهاب إلى التطرف والتعصب وغيرها، أما عندما يقترف النصارى جرائم قتل جماعي، فإنّهم يتعاملون مع تلك الجرائم على أنها جرائم فردية. كما أكّدت كتلة الوعي في بيانها، على أن الرد على هذه الإساءات لا يكون إلا من خلال العمل على إقامة دولة الخلافة.

 

ومن ضمن النشاطات أيضًا، تنظيم وقفات في تلك الجامعات تخللها إلقاء كلمات، بينت فيها تاريخ فرنسا وبريطانيا والغرب الحافل بالإجرام في حق الشعوب التي احتلتها وما زالت تحتلها، وبينت كتلة الوعي أنّ سبب هجوم الغرب على الإسلام ونبي الإسلام هو حقدهم الدفين المتأصل في عقولهم وقلوبهم، مستشهدة بقوله تعالى :(وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ). وذكّرت الكلمة الطلاب بموقف خليفة المسلمين عبد الحميد من الإساءة للنبي عليه الصلاة السلام.

كما تضمنت أعمال كتلة الوعي رفع لافتات وتعليقها في أنحاء الجامعات، حملت تلك اللافتات عبارات، مثل "إن الاعتداء على أفضل الخلق والمرسلين هو اعتداء على مليار ونصف مليار مسلم وهو الهمجية بعينها، مهما كانت التبريرات" و "من أراد أن ينتصر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فليعمل لإقامة الخلافة الراشدة، التي ستردع كل من يفكر بالتطاول على نبينا وديننا وعقيدتنا"، وغيرها من العبارات.

{imagonx}015/2/pjb{/imagonx}

04/02/2015