عقد شباب حزب التحرير في منطقة البريج ندوة تحت عنوان "مفاهيم خطرة لضرب الإسلام وإضاعة الأقصى" حيث تأتي هذه الندوة في إطار الحملة التي أطلقها الحزب في قطاع غزة تحت عنوان "الحملة الأمريكية حرب على الإسلام وليست حربا على الإرهاب"، وذلك مساء الثلاثاء 2/12/2014.

وقد تحدث الدكتور أبو عبد الله في كلمة بعنوان مفاهيم خطرة لضرب الإسلام حيث ركز في كلمته على مفهوم الإرهاب واستخدام أمريكا له كحجة للتدخل والتواجد في المنطقة، كما وتعرض لفكرة الوسطية بالتفنيد وأنها فكرة دخيلة على الأمة بل وفندها باعتبارها فكرة غير مطردة وباستقراء الأدلة الشرعية يتبين قصور هذه الفكرة.

كما وشدد في كلمته على ضرورة ابتعاد المسلمين عن التصنيفات الأمريكية والغربية، معتبرا أنه من الخطأ أن يقع المسلمون في ذلك الفخ وأن يقوموا بتصنيف بعضهم بعضا وبرمي الألقاب كمتطرف وأصولي ومعتدل وغيرها من التصنيفات الغربية.

 

وقد قدم الشبل محمد حمدان قصيدة مؤثرة بعنوان أخ الإسلام أعلنها بفخر.

 

ثم ألقى الأستاذ حسن المدهون عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين كلمة حول الحلف الأمريكي الصليبي وأثره على قضية فلسطين، حيث اعتبر أن ذلك الحلف الإجرامي له أثار مباشرة وغير مباشرة على هذه القضية، حيث نوه إلى أن الغرب يسعى لتكريس وجود كيان يهود عبر إظهاره طرفا في الحرب على الإرهاب، وأن أمريكا تستخدم الحلف مطية للتواجد بحجة الإرهاب في المنطقة مع أنها هي صانعة الإرهاب والإجرام الأولى في هذا العالم، كما حذر من خطورة تفتيت أمريكا للمنقطة بحدود سماها حدود الدم الطائفي والمذهبي بدلا من حدود سايكس بيكو الحالية، معتبرا أن ذلك يهدف إلى منع توحد المسلمين ومن ثم منع توجههم لاستئصال كيان يهود، معتبرا أن تغول يهود على المسجد الأقصى والحديث المتزايد عن قانون يهودية الدولة ليس منفصلا عما يرونه من تواطؤ للحكام مع الغرب ضد أمتهم من خلال المشاركة في هذا الحلف الصليبي.

وقد تم الإجابة بعدها على أسئلة الحضور حول دور حزب التحرير في قضية فلسطين وحول ما يحدث في العراق و الشام.

{imagonx}014/12/braij{/imagonx}

وفي الختام تلي دعاء أمن الحاضرون عليه.

3/12/2014