رداً على اقتحامات الأقصى...السعودية تبحث إقامة علاقات اقتصادية مع كيان يهود!!

 اقتحمت قوات الاحتلال الخاصة، الأحد ساحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، واعتدت على المصلين في المسجد القبلي بالضرب المبرح تزامنا مع اقتحامات المستوطنين للمسجد.

لا يزال المسجد الأقصى يتعرض يوميا لهجمة شعواء تتصاعد وتيرتها من حين لآخر، اقتحامات واعتداءات ومنع وضرب للمصلين والمعتكفين، ولا يزال الأقصى يستصرخ المسلمين وجيوشهم ليحرروه من رجس المحتلين.

غير أن تلك النداءات والاستغاثات لم تجد لها صدى لدى أنظمة مردت على الخيانة، فلم تزدها إلا مضياً في تآمرها على الأمة ومقدساتها! فهل يكون الرد على هذا العدوان بمباحثات لإقامة علاقات اقتصادية مع كيان يهود المجرم؟! أليس الأقصى هو شقيق البيت العتيق يا من تزعمون خدمة الحرمين الشريفين؟!

لقد سقطت ورقة التوت وبات جلياً أن الأنظمة الجبرية والمستعمرين وكيان يهود في معسكر واحد ضد الأمة ومقدساتها، ولقد وجب على المسلمين أكثر من ذي قبل أن يطيحوا بهذه الأنظمة لينعتقوا من التبعية للمستعمرين ويحركوا جيوشهم ليحرروا مقدساتهم وينتقموا من كل من اعتدى عليهم.