وجودكم عرضيّ والأقصى مصيره التحرير وعودته للمسلمين


قال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة "للكنيست الإسرائيلي" آفي ديختر، أمس الاثنين، "إن إسرائيل لن تسمح بتحويل المسجد الأقصى إلى مكة ومدينة ثالثة مفتوحة للمسلمين فقط".
لو كان في العرين أسودٌ وللمسلمين خليفة ما تجرّأ ديختر وأمثاله بالتفوه بمثل هذه الخزعبلات وبهذا الاستخفاف والتهكم بالمسلمين، بل ما كان للأقصى أن يبقى محتلاً من قبل أجبن خلق الله ساعة من نهار، لكن هؤلاء يسرحون ويمرحون ويقتلون ويهدمون ويقتحمون الأقصى صباح مساء في ظل صمت الأنظمة الجبرية بل وتآمرها.
إن الحقيقة التي يدركها يهود ويدركها المستعمرون وأدواتهم من الحكام العملاء أن الأقصى لا يبارح قلوب وعقول المسلمين، وأن من يتلو سورة الإسراء لا يمكن أن يقبل باحتلال الأرض المباركة وتدنيس مسجدها، وأن فساد يهود وإفسادهم اليوم إنما هو عرضيّ وحالة استثنائية من تاريخ الأمة وأنها سرعان ما تعيد سيرتها الأولى فتحرك الجيوش لتقطع دابر كيان يهود وتحرر الأرض المباركة فيدخل المسلمون المسجد كما دخله الفاتحون والمحررون مهللين مكبرين، ذلك وعد غير مكذوب.