بطولات أهل فلسطين حجةٌ على جيوش المسلمين أمام الله وأمام التاريخ!

هل يعقل أن يرعب شابٌ يتجول في الشوارع بسكين كياناً محتلاً بينما تعجز أو قل تحجم جيوش الأمة عن إحداث مثل هذا التأثير في عدو احتل مسرى نبيها ودنس أقصاها؟! وهل تقبل جيوش المسلمين أن تبقى تشاهد أفراداً عزلاً يقومون بالدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها وهي صامتة صمت القبور؟!

إن ما يوقعه شباب فلسطين، بأدواتهم البسيطة وأحيانا بصدورهم العارية، في صفوف الاحتلال من قتل واصابات ورعب يهزّ أركانهم، هو حجة على جيوش المسلمين المدججة بالسلاح والرابضة في ثكناتها، حجة عليهم وعلى عجزهم وارتهان قرارهم لأعدائهم وخضوعهم للحكام العملاء أتباع الكافر المستعمر، حجة عليهم أمام الله وأمام رسوله والمسلمين وأمام التاريخ، ولسوف يسألون.