النظام المصري يقتل أهل غزة عن سبق إصرار وترصد!

تواصل طواقم الدفاع المدني في مدينة رفح البحث عن عدد من الشبان المفقودين داخل أحد الأنفاق المنتشرة على الحدود المصرية الفلسطينية جراء ضخ الجيش المصري كميات من مياه البحر لغمر الانفاق.

يمعن النظام المصري الانقلابي في حربه للأمة -خدمة للمستعمرين والمحتلين- عبر تآمره على أهل غزة، فيشدد عليهم الحصار، ويقطع عنهم سبل الحياة، فيهدم ويغرق الأنفاق ولو على حساب أرواح الفقراء الباحثين عن لقمة العيش!.

إنها مأساة تسربل هذا النظام المجرم بالخزي والعار، فهذا الفعل الشنيع يعد جريمة فظيعة بكل المقاييس، فإذا كان الايهام بالغرق يعد تعذيباً وخرقا لما يسمى "بحقوق الإنسان" فكيف بالإغراق عمداً؟!

إنه حريٌ بجيش الكنانة بدل أن يغرق أهله وأخوته في الدين طاعة لنظام عميل، أن يثور عليه ويطيح به وينصر أهل غزة وبقية المسلمين. فهل يتحرك خير الأجناد لإعزاز أمتهم أم يبقون رهن الأصفاد؟!