احتلال قاصر يُجرم بحق الأطفال، ودول ومؤسسات استعمارية متواطئة!

اعلنت منظمة غير حكومية أن قوات الاحتلال تسيء معاملة الأطفال الفلسطينيين "بشكل منتظم". يأتي ذلك بعد أيام من إبقاء الأمم المتحدة لكيان يهود خارج "قائمة العار" بالرغم من قتله لأكثر من 500 طفل في حربه على غزة.

فظائع الاحتلال المستمرة تؤكد هويته الدموية الاجرامية، فهو كيان أنشئ على جماجم أهل فلسطين، ونما على حساب تهجيرهم من بلدانهم، وهو لا يزال يعيش على قتل أطفالهم وتدمير بيوتهم وتدنيس مقدساتهم!.

فهل يكافئ الإجرام بالصلح والتفاوض؟! وهل لعاقل أن يدّعي أن هناك حلاً لفلسطين غير تحريرها واجتثاث كيان يهود منها؟! وهل بقي من يزعم أن الأمم المتحدة الاستعمارية المتواطئة يمكن أن تعيد حقاً أو تحفظ أرضاً أو مقدسات؟!