بمنطق الغرب...اعتداءات اليهود على الأقصى ليست إرهابا! فالإرهاب حكرٌ على المسلمين!!

اقتحم عشرات المستوطنين اليوم باحات المسجد الأقصى، تحت حراسة شرطة الاحتلال ونظموا جولة استفزازية في باحاته.

تتغاضى الدول الغربية التي تزعم "محاربة الإرهاب" عمّا يمارسه الكيان اليهودي بحق المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي، وعن جرائمه الفظيعة بحق فلسطين وأهلها، بل تعتبرها حقا مشروعا للدفاع عن النفس وتقدم "لاسرائيل" الأسلحة والمليارات!، فإذا ما ثارت حميّة فرد أعزل للدفاع عن الأقصى وصموه بالارهاب وتداعى المستعمرون والحكام المنافقون دون استثناء لاستنكار فعلته ووصفوها بأنها خارج السياق الإنساني!.

هذا هو منطق الغرب المستكبر المتدّثر بعباءة محاربة الارهاب، لا يعتبر لبقية البشر وأديانهم وزناً، أفعاله وجرائمه يجب أن تُستحسن، وردّات فعل الآخرين على جرائمه -مهما كانت- يجب أن تستنكر وتوصف بالارهاب، وحكام المسلمين الأقنان في ذلك له تبع!.

إنّ ما يشهده العالم اليوم من "تفرّعن" المستعمرين ليس نهاية التاريخ بل توطئة لزوال عهد مظلم وبزوغ فجر الخلافة التي تحكم بالعدل والميزان وتعيد الأمور لنصابها القويم.

11-1-2015