الدول ذات السيادة تستميت في الدفاع عن ثغورها والأنظمة العربية تتفانى في الدفاع عن عدوها!

أعلن محافظ شمال سيناء أن السلطات المصرية تعتزم –ضمن خطة توسيع المنطقة العازلة- إزالة مدينة رفح على الحدود بين مصر وغزة بالكامل.

الدول ذات السيادة تستميت وتفني جيوشها في سبيل الدفاع عن مواطنيها، بينما الأنظمة العربية العميلة تستميت في الدفاع عن عدوها، فتشرد مواطنيها وتهدم بيوتهم وتجرف أراضيهم حماية للكيان اليهودي وقطعاً لإمكانية التواصل بين أهل مصر وغزة خشية تسرب أسلحة خفيفة تلحق الضرر "بإسرائيل"، كما صرّح السيسي من قبل بأنه لن يسمح بأن تكون سيناء قاعدة خلفية لضرب "إسرائيل"!.

إن الحكام العملاء قد أفقدوا الجيوش إحساسها بالكرامة، وأفقدوها دورها الريادي في الدفاع عن الأمة ونصرتها، فبدل أن يلبي جيش الكنانة استغاثات إخوانه في غزة يشدد الحصار عليهم إرضاء للعدو المحتل المدنس لمسرى رسول الله!. فمتى يفيق جيش مصر من سباته ويتخلص من المسلطين على رقابه ويستبدل بهم إماماً عادلا صنو الفاروق وصلاح الدين؟

9-1-2015