عار وشنار التنسيق الأمني لصيق بالسلطة لا يفارقها!

قررت قيادة السلطة عدم وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وقال محمود الهباش "لن يتوقف التنسيق الأمني ما دام فيه مصلحة فلسطينية"!.

بئست المصلحة التي تنتج عن تنسيق أمني مسربل بالخزي مع المحتل، تنسيق يسخر أجهزة السلطة الأمنية "كحرس حدود" لكيانٍ يحتل الأرض المباركة ويدّنس أقصاها ويقتل أطفالها ونساءها وشيوخها ويهدم البيوت والمساجد ويخرّب العامر.

إن قيادة السلطة وقيادة ما يسمى بالمشروع الوطني قد استمرأوا الذل والتبعية التي باتت تجري في عروقهم مجرى الدم، وأمثال هؤلاء في واد والأمة التي تتطلع للقضاء على كيان يهود وتحرير كامل فلسطين في واد آخر، وأمثال هؤلاء لا يشعرون بعزة المؤمنين ولا حتى بغيرة الجاهلية، ولا وجود في قاموسهم لأي معاني العزة والإباء بل الخضوع والتسول السياسي والمهانة والمتاجرة بتضحيات ودماء أهل فلسطين، دون أن ينسوا تغليف ذلك "بالمصلحة الفلسطينية"! فأنّى لهم أن يفقهوا قول القائل:

لا تسقني ماء الحياة بذلة...بل فاسقني بالعز كأس الحنظل

15-12-2014