إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ

نشرت صحيفة القدس العربي قصة أمين عباس الحاج الذي عمل جاسوسا ليهود، اذ يكشف هذا الجاسوس الذي كان ينتمي إلى أسرة لبنانية ثرية في ضاحية بيروت الجنوبية، أنّ "اسرائيل" تخلت عنه، وكيف تعامله حاليا "إسرائيل" كالكلب، بعد 3 عقود من خدماته غير الجليلة لدولة يهود.

هذه هي العاقبة التي يستحقها كل عميل خوان، ليس أقل أن يكون مصيره القمامة أو أن يصبح مرجما للناس كما أبي رغال من قبل، فهلا اتعظت السلطة وقادتها قبل أن يحل بهم ما حل بجيش لحد من قبلهم، أو ينالهم من الأمة الحساب العسير عندما تستعيد عزتها وسلطانها في اليوم الذي بات أقرب من أي وقت مضى!!

16/11/2014