هل باتت معاناة المسلمين حدثا روتينياً لا تثير الحمية أو تهز الأبدان؟!

دفع الحصار الصارم الذي تفرضه قوات الأسد على مخيم اليرموك أهله إلى التنقيب بين الأعشاب وحاويات القمامة، عن شيء يقتاتون به.

قتل بالبراميل المتفجرة، تشريد وتدمير، حصار ومجاعة، مصائب تجتاح الشام بفعل النظام المجرم المدعوم أمريكياً، في دمشق واليرموك وحلب وحمص وغيرها.

كل هذا يحصل وجيوش المسلمين تشاهد مأساة أهل الشام كما لو كانت فيلماً في هوليوود، دون أن تحرك ساكناً لنصرة إخوانهم أو الانتقام ممن يعتدي عليهم!.

فأين نخوة الإسلام أيها المسلمون في جيوش الأردن ومصر وتركيا؟ أين نخوة الإسلام وأين رجولتكم يا أصحاب الرتب العالية في كل جيوش المسلمين؟

(وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)

2014-6-11