تحت سمع الحكام وبصرهم...بلاد المسلمين مرتع لأجهزة المخابرات العالمية!

كشفت مصادر أمنية ليبية النقاب عن أن توقيف السلطات الليبية لأربعة عسكريين أميركيين لفترة وجيزة لم تتجاوز الساعتين قبل إطلاق سراحهم، جرى بسبب تبادلهم إطلاق النار مع إحدى البوابات الأمنية في طرابلس.

ليبيا كما هي مصر واليمن وباكستان وتونس وغيرها، باتت مسرحاً مكشوفاً لأجهزة مخابرات الدول الغربية وعسكرييهم وطائراتهم بدون طيار، فيقتلون الناس ويفجرون المساجد ويقصفون العزل ويتجسسون على الشعوب ويشتبكون في الشوارع، ولا يحرك الحكام الأقنان تجاه ذلك ساكناً بل يتم ذلك بتآمر منهم.

حكام نواطير للغرب، حريٌ بالأمة أن تواصل ثورتها لتقتلع أنظمتهم وتقيم الخلافة على أنقاضها.

29-12-2013