"المجهول" هو تحقق بشرى الرسول بقتال يهود وتحرير فلسطين!

قال عباس، في لقائه بنواب يهود، "إنه يخشى أن تكون هذه هي آخر فرصة للسلام وهو أمر مفزع، ولذلك يجب بذل كل الجهود لتحقيق السلام لأن المجهول يحمل خطرا كبيرا".

المجهول الذي يخشاه عباس هو تحقق بشرى الرسول الأكرم، بتحرك الأمة لقتال يهود واجتثاث كيانهم، وهو يبدو ما يفزع عباس، الذي لا وظيفة له ولا لسلطته سوى حماية أمن يهود، والحرص على التنسيق الأمني معهم لتحقيق ذلك.

فإذا ما استطاع عباس وسلطته حماية يهود من المقاومين لأجل محدود، فهل يظن أنه بمقدوره حمايتهم من مصيرهم المحتوم؟!

9-10-2013